وکالة مهر للأنباء _ دلال العطار: أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في لقاء خاص مع وكالة مهر للأنباء حول موضوع الانتخابات التي جاءت في محافظتي دير الزور والرقة على عكس رهانات كل الذين أرادوا تكريس أوضاع شاذة على الأرض، وزرعوا في سبيل هذا مجموعات تُسلحها وتُمولها الإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى مجموعات اخرى مدعومة من قبل الاحتلال التركي.
سورية انتصرت وستستكمل هذا الانتصار بتحرير كل المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المجموعات الإرهابية في ريف حلب ودير الزور وإدلب وأي منطقة أخرى فيها ذيول إرهاب وفوضى.
واشار السفير علي عبدالکریم على الرغم من كل القيود التي وضعتها ما يسمى ب" قسد" وغيرها من المجموعات المأجورة أمام السوريين لمنعهم من ممارسة حقهم الدستوري، واستخدام أساليب الترهيب المختلفة بحقهم بفجور وصفاقة، كان إقبال السوريين على مراكز الاقتراع كبيراً، ونقدر أن من بين هذه المجموعات نفسها من استجاب لصوت الواجب الوطني، فرصيد السيد الرئيس بشار الأسد، ورصيد سورية الوطن الجامع الواحد كبير، وسورية انتصرت وستستكمل هذا الانتصار بتحرير كل المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المجموعات الإرهابية في ريف حلب ودير الزور وإدلب وأي منطقة أخرى فيها ذيول إرهاب وفوضى، وما المشاركة في الانتخابات في هذه المناطق إلا دلالة على أن شعب سورية بمكوناته المختلفة هو شريك في صناعة الغد القادم.
ولفت السفير السوري في لبنان إن مجرد اختيار السيد الرئيس لمدينة دوما للإدلاء بصوته هو إشارة إلى أن رهان الغرب والملتحقين به في الإقليم قد سقط، وأن محاولاتهم للاستثمار في الإرهاب في هذه المدينة وتحويلها إلى معقل للمجموعات الإرهابية قد فشل. وفي هذا تعبير عن جوهر انتصار سورية، وهذا ما أكده السيد الرئيس بشار الأسد عندما قال إن سورية لم تكن في حرب أهلية أو طائفة ضد طائفة أو منطقة ضد منطقة، وفي انتخابه في دوما تعبير عن وحدة سورية ونسيجها ومدنها وقراها.
مجرد اختيار السيد الرئيس لمدينة دوما للإدلاء بصوته هو إشارة إلى أن رهان الغرب والملتحقين به في الإقليم قد سقط.
فمدينة دوما هي مدينة كبيرة لها تاريخ مشهود، وزيارة السيد الرئيس بشار الأسد إليها وقد رفع في حملته الانتخابية شعار: الأمل بالعمل، هو وعد بالإعمار والإنجاز الوطني في هذه المنطقة الحيوية والهامة زراعياً وعلمياً.
وختم السفير علي بما واجهت سورية وتواجه الكثير من التحديات والعراقيل، وهي عازمة على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكسر الحصار المفروض عليها والإجراءات القسرية الأحادية التي تستهدف المواطن السوري وحياته اليومية، وستشهد المرحلة القادمة تشجيعاً للمشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة، مع العمل على استجلاب الاستثمارات الكبيرة، والعمل بجدية مع الحلفاء على رفع العقوبات الجائرة التي تشكل عائقاً كبيراً أمام التعافي. سورية على يقين بأنها ستحول هذا الحصار إلى فرصة.
/انتهی/