وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، عليرضا زاكاني أشار في حديث خاص مع وكالة مهر إلى أن "الحزم التي نقدمها هي في مجال الرزق والصحة بحيث نقضي على الفقر المدقع على المدى القصير، ويتم تقديم حزم للصحة التي يعاني فيها المريض .. وأنا كطبيب أمضيت ثلاثة عقود من حياتي في مجال العلوم في هذا المجال، وكعضو هيئة تدريس وأستاذ جامعي، أود أن أخبركم بأنني لدي حلول لكل هذه المشاكل".
واعتبر زكاني التغيير في مجال التعليم ضروريًا وأكد: "ليس صعبا أن ننظر إلى التعليم على أنه نقطة تكلفة، وأن نقول إننا إذا أنفقنا عليه 130 ألف مليار، فقد أولينا اهتمامًا ببيئة المستهلك غير صحيح، التعليم مجال إنتاج".
نحن ننظر إلى السياسة الخارجية كميدان، وفرصة كبيرة لأنفسنا، ونهتم بوضع السياسة الخارجية في خدمة أولوياتنا واحتياجاتنا، وفي تحقيق نتاجها النهائي كسلطة وكرامة وطنية في الساحة العالمية
واعتبر الاهتمام بالسياسة والأمن المحور الثالث لتطور برامجه، وقال: "في السياسة والأمن، ننتبه إلى أن نتاج هذه السياسة والأمن يجب أن يكون زيادة المشاركة والتماسك الوطني ورأس المال الاجتماعي، ونكافح العقبات في هذه المجالات".
وأكد المرشح الرئاسي: "نحن ننظر إلى السياسة الخارجية كميدان، وفرصة كبيرة لأنفسنا، ونهتم بوضع السياسة الخارجية في خدمة أولوياتنا واحتياجاتنا، وفي تحقيق نتاجها النهائي كسلطة وكرامة وطنية في الساحة العالمية".
*لا نعارض المفاوضات
لا نعارض المفاوضات. نعتقد أن محادثات فيينا الجارية ستفرض بوضوح شروطا تؤدي إلى بيع بالمزاد، لذلك أنا ضد البيع بالمزاد، التفاوض يعني الصفقة
وقال زكاني "لا نعارض المفاوضات. نعتقد أن محادثات فيينا الجارية ستفرض بوضوح شروطا تؤدي إلى بيع بالمزاد، لذلك أنا ضد البيع بالمزاد، التفاوض يعني الصفقة".
وقال إن هذه الحكومة ليس لديها ما تقدمه وليس لديها صفقة جيدة، مضيفًا: " أنا أتفق مع مبدأ التفاوض، لكن هذا التفاوض له منطقه الخاص. كما في لجنة الاتفاق النووي، جاء أمانو ولم يعتقد أحد بوجود لجنة خاصة في البرلمان ودعا السيد أمانو إلى الاجتماع".
وجدد المرشح الرئاسي تاكيده انه: "لسنا ضد المفاوضات، لكننا نعتبرها من الخطأ أن يعتبرها السيد روحاني مزادًا، نعتقد أنه في السياسة الخارجية، نحتاج إلى استخدام الدبلوماسية النشطة والذكية، وفي الدبلوماسية النشطة والذكية، يمكننا الحصول على جميع القدرات والاهتمام بالشرق إلى جانب المواجهة الصحيحة مع الغرب".
وأكد المرشح الرئاسي: في السياسة الخارجية المستقبلية سترى أن المعادلات ستتغير بسرعة، لأننا لا نبحث عن السطحية ولا نبحث عن السلبية أخيرًا، سأعلن بكل احترام صوت أمتي أمام الآخرين من موقع الكرامة والنفع والمساواة".
*الاتفاق النووي معاملة غير مكتملة ومعيبة
وعن محادثات الاتفاق النووي قال زاكاني: "نتطلع إلى تليين الاتفاق النووي، الاتفاق صفقة ناقصة ومعيبة، وقد أوفينا بجميع التزاماتنا في الاتفاق، والآن حان دور الطرف الآخر للوفاء بالتزاماته وواجباته.
يجب على الولايات المتحدة أن ترفع كل العقوبات ويجب أن نتحقق، يجب على جميع أعضاء الاتفاق الوفاء بالتزاماتهم، أنا أسعى لحقوق الشعب الإيراني في الاتفاق وسأفعل ذلك بالتأكيد
وقال "يجب على الولايات المتحدة أن ترفع كل العقوبات ويجب أن نتحقق، يجب على جميع أعضاء الاتفاق الوفاء بالتزاماتهم، أنا أسعى لحقوق الشعب الإيراني في الاتفاق وسأفعل ذلك بالتأكيد.
وصرح المرشح للانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة: "لقد تم إعطاء الأولوية لسياساتنا التفاعلية والتواصلية مع الدول، وإن العلاقات مع جيراننا والدول ذات التوجهات المقاومة والدول الناشئة مثل الصين، الملتزمة بالتعاون مع جمهورية إيران الإسلامية، هي أولويتنا".
وأضاف زكاني: "بالطبع سنعمل مع الدول الأوروبية، لكن من المهم جدًا بالنسبة لنا الانتباه إلى موقع القوة وإعمال حقوق الشعب الإيراني".
*ينبغي الإشادة بمؤسسي وثيقة التعاون الإيرانية الصينية
وعن العقد المبرم بين إيران والصين لمدة 25 عاما، قال ازكاني: "قرأت هذا العقد كاملا وعرضت محاوره، طبعا هذه الاتفاقية ليست ملزمة لكنها فرصة تاريخية جيدة لإيران والصين وعلينا أن نشكر مؤسسيها وعلى رأسهم قائد الثورة".
وقال "سنسعى لتحقيق الاستقرار في تفاعلاتنا مع دول أخرى مثل روسيا، طبعا تفاصيل الاتفاق الايراني الصيني يجب دراستها في البرلمان".
ونوه مرشح الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة، بان الاهتمام بالإنتاج في مجال الاقتصاد مهم للغاية، "هناك عقبة أمام الإنتاج يجب الاعتراف بها وإزالتها".
وأضاف المرشح الرئاسي: "أعتقد أننا إذا عرفنا قدرات المجتمع وإذا اعتمدنا على هذه القدرات والقدرات الداخلية، فسيتم حل العديد من المشاكل، كان من اعتراضات الحكومة الحالية أنها تريد حل المشاكل الداخلية للبلاد من خلال الاعتماد على الدول الأخرى، لكننا نعلم اليوم أنه لا يمكن الاعتماد على هذه الدول والوثوق بها".
*رد فعل على وجود المرأة في الحكومة المقبلة
وقال زكاني كذلك ردا على سؤال حول ما هي نسبة وزرائك المكونة من النساء في حكومتك المقبلة فيما لو نجحت، إذا سألت ما هي نسبة الحكومة المكونة من أشخاص أكفاء فسأجيب 100٪ ، لكن هذه أسئلة مبنية على الحصص، ليست صحيحة، ليس لدينا مبدأ لتقسيم الجوائز لنقول النسبة".
وقال إن هذا التقسيم لن يكون سوى على أساس الجدارة، والقول بأنني سأكون على الأقل عدد قليل منهن في مجلس الوزراء سيكون ضد الجدارة وأنه قسوة على النساء، لكن هل يمكن للسيدة أن تكون وزيرة؟ نعم انها تستطيع.
/انتهى/