وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الأحد، القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر عدنان (43 عاماً) عند حاجز عسكري قرب نابلس.
وصرحت زوجته أم عبد الرحمن لموقع "القدس"، بأنه وبعد مشاركة الشيخ خضر في تشييع جثمان شهيد بيتا، وقيامه بزيارة تفقدية لمنازل جرحى نابلس في انتفاضة القدس، أوقف جنود الاحتلال المركبة التي كان يستقلها في طريق عودته إلى منزله في بلدة عرابة بمحافظة جنين على حاجز طيار قرب معسكر شاقي شمرون".
وأشارت زوجته إلى أن "الجنود احتجزوا الشيخ خضر والأسير المحرر ماهر الأخرس ساعتين تقريباً، ثم أفرجوا عن الأخرس، ونقلوا زوجها لجهة مجهولة بعد إبلاغه بالاعتقال".
الجدير ذكره أن الشيخ خضر عدنان، وهو متزوج ولديه 9 أبناء، يعد مفجر ثورة الإمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، وتعرض للاعتقال مرات عدة غالبيتها اعتقال إداري، وكان آخرها قبل عامين ونصف العام، حيث خاض إضراباً عن الطعام حتى انتزع حريته.
وأفرج الاحتلال عن الشيخ خضر عدنان في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2018.
وفي 29 تشرين أول/ أكتوبر 2018 أوقف إضرابه عن الطعام بعد 58 يوماً، واعتبرت عائلته ذلك "نصراً ثالثاً له".
/انتهى/