شهدت واشنطن تظاهرة حاشدة ندد خلالها المشاركون بالجرائم التي یرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وطالبوا الإدارة الأميركية بوقف دعم الکیان الصهیوني.

وأفادت وکالة مهر للأنباء نقلا عن المیادین أنه شهدت العاصمة الأميركية واشنطن تظاهرة كبيرة ندد خلالها المشاركون بالجرائم التي یرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

المتظاهرون طالبوا الإدارة الأميركية بوقف دعم الکیان المحتل في قتل الأبرياء في الضفة والقدس وغزة.

كما طالبوا بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية ووقف انتهاكات المحتل لحقوق الانسان في الأراضي المحتلة.

وكانت الولايات المتّحدة شهدت مسيرات مؤيّدة للفلسطينيين شارك فيها آلاف الذين رفعوا لافتات تطالب بوقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، ورددّوا هتافات تناشد إدارة الرئيس جو بايدن التوقّف عن دعم الاحتلال الإسرائيلي.

ومنذ يومين دانت نقابة عمال الموانئ البحرية الأميركية في شمالي ولاية كاليفورنيا العدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في القدس المحتلة وغزة، والطرد القسري لسكان حيّ الشيخ جراح.

وكانت مجموعة ضغط ضد الاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأميركية، نجحت بمنع سفينة شحن إسرائيلية من الرسو في ميناء أوكلاند بولاية كاليفورنيا.

وجاء في بيان نقابة العمال أنّ "القوات العسكرية الإسرائيلية تستمر في شن هجماتها وغاراتها الجوية ضد المدنيين في غزة، بينما تهاجم قطعان عنصرية بيوت الفلسطينيين في عدد من المدن مثل بيت يام وحيفا".

واستشهد عشرات الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة، كما جرح أكثر من 1900 شخص.

ومن بين الشهداء 66 طفلاً و39 سيدة و17 مسنا، بحسب آخر ما نشرته وزارة الصحة في غزة.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" منذ أيام في صفحتها الأولى صوراً لأطفال غزة الشهداء، وعنونت مقالها: "لقد كانوا فقط أطفالاً".

وقال المكتب الإعلامي الحكومي حول آثار العدوان على غزة إن الاحتلال قصف 303 مبنى سكني، ولم تسلم البنى التحتية والمنشآت الصناعية والتجارية والزراعية والخدماتية والمقار الحكومية من قصفه.

وأشارت إلى أنه تم حصر 2075 وحدة سكنية هدم كلي وبليغ، وأكثر من 15 ألف وحدة بأضرار بين جزئي وطفيف.

وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين المقاومة الفسطينية والاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة 21 أيار/مايو بعد نحو 11 يوماً من بدء العدوان على القطاع.

/انتهی/