وقال ربيعي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء في الرد على سؤال حول المفاوضات النووية في فيينا: لا يوجد هنالك عائق اساسي في طريق مفاوضات احياء الاتفاق النووي ومثلما قيل سابقا فان التفاهمات المبدئية حول اجراءات الطرفين للعودة الى النص الصريح للاتفاق قد تحققت.
واضاف: من الطبيعي انه وبسبب التعقيدات الحاصلة بسبب اجراءات الحظر المتعددة التي فرضتها ادارة ترامب والخطوات الفنية النووية التي اتخذت (من قبل ايران) ردا على ذلك فان الكثير من التفاصيل يجب دراساتها والبحث بشانها الا ان ايا من هذه العقبات ليست غير قابلة للعبور، وفي ظل الارادة السياسية في العواصم ستنتهي هذه الخلافات الجزئية ايضا، لذا فاننا يحدونا الكثير من الامل للاعلان عن احياء الاتفاق النووي قبل انتهاء فترة الحكومة الحالية (نحو شهرين).
وتابع ربيعي: ينبغي ان اؤكد هنا بان مفاوضات فيينا لن تتاثر مطلقا بالانتخابات ونتائجها وستتواصل على نهج مستقل وقانوني وفي اطار السياسات العامة للدولة وبتوجيه من سماحة قائد الثورة الاسلامية حتى الوصول الى النتيجة اللازمة. مثلما قلنا مرارا فان الحكومة عازمة على انجاز رسالتها وتسليم المهام للحكومة القادمة من دون اجراءات حظر غير قانونية مفروضة على البلاد.
وقال متحدث الحكومة: نامل بازالة جدار الحظر قريبا ولا ينبغي ان نسمح بان تصبح المفاوضات استنزافية كما لا نتسرع فيها ايضا.
واضاف: لا يوجد اي طريق مغلق في مفاوضات فيينا وقد وصلت المفاوضات مرحلة ينبغي فيها اتخاذ القرار حول عدد من القضايا الاساسية وهذه بحاجة الى الدقة والوقت اللازم لها وان كانت المفاوضات بحاجة الى قرارات تتخذ في طهران فمن المؤكد انها ستتخذ.