اقیمت مراسم افتتاح مركز التعاون الصيني - الإيراني المشترك للصناعات الصغيرة والمتوسطة وتوقيع مذكرة تعاون بين جمعية شنغهاي الدولية للصناعات الصغيرة والمتوسطة ومنظمة الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية الإيرانية مساء امس بحضور القنصل العام الایراني في شنغهاي " رمضان برواز "بشكل افتراضي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال برواز في حفل التوقيع على مذكرة التعاون وتدشين المركز المذكور : إن إيران والصين، لهما تاريخ يمتد لآلاف السنين وثقافة وحضارة قديمة، وتربطهما علاقات جيدة منذ ألفي عام، وقد تركت هذه العلاقات آثارها على الثقافة والتجارة بين البلدين.

وصرح القنصل العام الايراني في شنغهاي:ان إيران والصين، كدولتين مستقلتين، تحظيان بعلاقات جيدة في النظام الدولي. ففي العام الجاري باحتفال البلدين بالذكرى الخمسين لاقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، تدخل علاقاتهما في مرحلة جديدة تسمى العلاقات الاستراتيجية الشاملة مع افاق 25 عاما، الى جانب العلاقات السياسية والتجارية الثنائية الاعتيادية.

وتابع برواز إن البرنامج الشامل للتعاون طويل الأمد بين الصين وإيران، والذي تم توقيعه في طهران في مارس من هذا العام بناءً على الإرادة السياسية لرئيسي البلدين، يشير إلى بدء فترة جديدة من تعميق وتعزيز العلاقات في مختلف المجالات.

وشدد على الدور الكبير والمهم للشركات الصغيرة والمتوسطة والمدن الصناعية للبلدين، وأضاف: يمكن للاسواق الإيرانية أن تكون ارضية جذابة وواعدة للتعاون بين شركات البلدين من حيث المعايير الاقتصادية المختلفة في المستقبل.

وقال برواز ان إنشاء غرفة إيران في مركز التعاون الدولي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في شنغهاي وغرفة الصين في وسط منظمة المدن الصناعية الإيرانية يعتبر نقطة تحول لتحسين العلاقات بين المجموعتين .

واكد ان أهم وظائف هذه الغرفة هو تبادل المعلومات بين الطرفين والمساعدة في حل المشاكل وهي منصة جيدة لإيجاد فرص مناسبة للتعاون المطلوب بين الطرفين.

/انتهى/