وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء في جانب من الدعوة الموجهة للبعثات الدبلوماسية للدول الاعضاء في منظمة الامم المتحدة حول اهداف الملتقى: ان الاجراءات القسرية الاحادية تؤثر بصورة جادة على التنمية الاجتماعية –الاقتصادية في الدول النامية وتنتهك بشدة حق الحياة المناسبة والمعقولة لشعوب هذه الدول.
واضافت: ان الاجراءات القسرية الاحادية تؤثر بشدة على حق الصحة في الدول المستهدفة وقدراتها في التقدم وضمان الوصول الى الخدمات الصحية، كما انها تضعف قدرات هذه الدول في شراء المعدات الطبية الحيوية، بتداعياتها الخاصة على النساء والاطفال واليافعين والمسنين والمعاقين.
وتابعت: انه وفي ظل جائحة "كوفيد-19" والاوضاع الاقتصادية –الاجتماعية الدولية الناجمة عنها في انحاء العالم، لم تنخفض هذه الاجراءات بل ازدادت رغم طلبات المفوضية العليا لحقوق الانسان في 23 مارس 2020 والامين العام لمنظمة الامم المتحدة في 26 مارس 2020 وسائر المسؤولين والخبراء المستقلين في منظمة الامم المتحدة.
واكدت انه في ظل هذه الظروف الناجمة عن تفشي جائحة "كوفيد-19" والتي ينبغي ان تسود فيها روح التضامن والتعاون الدولي، اصبحت التاثيرات القسرية الاحادية اكثر سوءا.
وفي هذا المجال قررت الممثليات الدائمة لايران وروسيا والصين وفنزويلا وبيلاروسيا وبوليفيا وكوبا ونيكاراغوا وسوريا وزيمبابوي في منظمة الامم المتحدة، استضافة ملتقى افتراضي يوم 3 يونيو حول موضوع "تاثيرات الاجراءات القسرية الاحادية على المنظومات الصحية للدول النامية المستهدفة، خاصة في مجال صحة ورفاهية النساء والاطفال والمعاقين وسائر الشرائح الضعيفة.
ويهدف الملتقى للمزيد من تعزيز الجهود الجماعية للمجتمع العالمي لانهاء الاجراءات القسرية الاحادية ورفع مستوى الوعي ازاء التاثير السلبي لهذه الاجراءات على حقوق الانسان، خاصة صحة ورفاهية النساء والاطفال وسائر الشرائح الضعيفة.
/انتهى/