أكدت هيئة علماء بيروت "التزامها الثابت في تأييد نهج الإمام الخميني المقاوم لكل أشكال الظلم والقهر وخاصة مواجهة التحديات والمشاريع الاستكبارية التي تقودها امريكا ورببيها الكيان الصهيوني الغاصب لارضنا ومقدساتنا في فلسطين ومن معها من أذنابها في منطقتنا.

في ذكرى رحيل مفجر الثورة الإسلامية في إيران الإمام روح الله الخميني، أكدت هيئة علماء بيروت أن "انتصار الثورة كان منعطفا ومفصلا تاريخيا على مستوى المنطقة والعالم ،وملهما للكثير من حركات التحرر في العالم"، مضيفة أن "الثورة وكانت ولازالت السند والظهير للمستضعفين .. وما محاربتها وحصارها والعمل على تشويه مبادئها منذ ما يزيد على أربعة عقود من الزمن الا الدليل الواضح على صدقيتها واستمرارها في مناصرة القضايا العادلة لشعوب المنطقة".

وشددت الهيئة في بيان لها على "التزامها الثابت في تأييد نهج الإمام الخميني المقاوم لكل أشكال الظلم والقهر وخاصة مواجهة التحديات والمشاريع الاستكبارية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ورببيها الكيان الصهيوني الغاصب لارضنا ومقدساتنا في فلسطين ومن معها من أذنابها في منطقتنا"، معتبرة أن "الجمهورية الإسلامية تمثل النموذج الحضاري الصادق في إحترام قيم الإنسان وحقوقه وحريته واستقلاله ، والوقائع تؤكد ذلك".

ورأت أن "من بركات هذا الدعم والمساندة، قد أثمر هذه الانجازات الكبيرة التي حققتها حركات المقاومة الشجاعة في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن، وأسقطت معها كل محاولات الهيمنة والإذلال، وأحلام التطبيع مع العدو، خاصة بعد انتصار غزة وكسر شوكة المحتل وعنجهيته، حيث ضاعت معه جهود المطبعين هباء، وأصابهم بالخيبة والذهول من الوعي والنضوج عند أجيالنا وشبابنا ، ليؤكد من جديد على رسوخ حقوقنا التي لا مساومة فيها ولا تنازل عنها مهما غلت التضحيات".

ووجهت الهيئة "‏التحية للجمهورية الإسلامية في هذه الذكرى العزيزة والاليمة، قيادة وشعبا ومؤسسات، والتي لم تبخل يوما في دعمنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانيته وتهديداته المستمرة".

المصدر: العهد

انتهى/