أكد المرشح لانتخابات الرئاسية الايرانية سيدابراهيم رئيسي ان نهج الامام الخميني (رض) هونهج محبة الله والاهتمام بالشعب وازالة هواجسه.

زار آية الله سيد إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (قدس سره)، مرقد مؤسس الجمهورية الإسلامية الايرانية، وجدد العهد مع مبادئ الإمام الراحل.

وصرح رئيسي للمراسلين: ان نهج الامام الخميني هو نهج محبة الله والاهتمام بالشعب وازالة هواجسه.

واوضح رئيسي إن الإمام الخميني (رض) کان يؤمن بالشعب فعلاً، وقال: "اليوم الکثیر يتحدث عن الشعب، لكن نظرتهم للناس شكلية، لكن الفارق بين مدرسة الإمام الراحل (رض) والمدارس الأخرى أنه كان مؤمن بالشعب.

ومضي يقول: شهداءنا الابرار ذكروا في وصايهم والتي وثيقة أمامنا، أننا ذهبنا وعليكم ان لا تتركوا الإمام الخميني (رض) ونهجه، وساعدوا الولي الفقيه وفكروا في حل مشاكل الشعب، وهذه مسؤوليتنا جميعًا اليوم.

واعتبر ان سر تأثير كلام الإمام الخميني (رض) هو علاقته بالله تعالى، وقال: من أصلح علاقته مع الله، أصلح الباري علاقته مع الناس.

وأشار المرشح الرئاسي الى مناهضة الظلم والاستكبار والاستبداد كميزة أخرى لنهج الإمام الخميني (رض) وقال: الإمام الخميني لم يتسامح مع الظلم والفساد.

واضاف: ان أهم ما يميز خط الإمام الخميني هو رفع راية التغيير والعدالة في البلاد.

وقال رئيسي: ان الإمام الخميني (رض) أراد تحقيق العدالة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والعدالة الثقافية في البلاد، وعلينا كجنود لنظام الجمهورية الاسلامية وخدام للشعب أن نحاول أن نصل بالوضع الحالي إلى الوضع المنشود، من قبل الإمام الراحل وهو تطبيق العدالة في المجتمع الإسلامي.

/انتهى/