في الذكرى الثانيه والثلاثين لرحيل امام الثائرين وناصر المستضعفين سماحة السيد الامام روح الله الموسوي الخميني رضوان الله عليه تستحضر الجماهير المؤمنة في العالم الاسلامي والعربي والاحرار في العالم نفحات الايمان والثورة التي اطلقها الامام الراحل وهو يلوح بيديه انتصارا للقيم الانسانية وقيم العدل ورفضا

وكالة مهر للأنباء، ابوعبدالله الحساینة: نعم لقد جسد الامام الخميني برؤيته وبصيرته روح ومعاني ثورة الامام الحسين (ع) في كربلاء القائمة على تقديم الواجب على الامكان واهميه النهوض والوقوف في وجه الظلم و الاستبداد والاستكبار العالمى ورأس الشر ( إسرائيل ) حتى لا تسقط رسالة الاسلام وراية المسلمين فريسه لمؤامرات الأعداء.

لقد امن رحمه الله تعالى بالدور الحضاري للاسلام كدين خاتم لكل الاديان وعالمية دعوه الاسلام.

ولهذا مبكرا رحمه الله نظر الى قضية فلسطين والقدس وجعلها قضية المسلمين الاولى لما تمثله من ابعاد ايمانية وجهادية وسياسية وثقافية و اطلق نداءه الخالد باعتبار الجمعة الاخيرة من شهر رمضان يوما عالميا للقدس انتصارا للقدس والاقصى وفلسطين ودعوته لجموع الامة للالتفاف حول القدس وفلسطين كونها القضية الاكثر وضوحا في الصراع بين تمام الحق وتمام الباطل.

لم تغب القدس وفلسطين لحظة واحدة في حياة السيد الامام وحتى في وصيته الخالدة حت على نصرة فلسطين واهلها والمسجد الاقصى والقدس ودعمها بكل قوة وعلى كافة المستويات.

رحم الله الامام الكبير روح الله الموسوي الخميني واعلى مراتبه ودرجاته ونقول في ذكرى رحيله ان فلسطين والمقاومة في فلسطين والمنطقه تشهد له بجميل صنعه ودعمه لفلسطين وقضايا الاحرار في العالم و المستضعفين.

والجماهير المؤمنة بخط المقاومة والجهاد وفية له ولمنهجه وخطه.

كما انها على عهد الشهداء باقية حتى يتحقق ان شاء الله تعالى النصر لعباده المؤمنين" إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا".

/انتهى/