وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس مكتب وكالة "أي بي" الأميركية يقول إن "هناك الكثير من الإعلام الأجنبي يسألون هل ما جرى في برج الإعلام الذي دمره في غزة كان محاولة من الجيش الإسرائيلي لإسكات الإعلام؟".
وفي نقاش حول إسقاط برج يحتوي مكاتب وسائل الإعلام الأجنبية في غزة (برج الجلاء)، في العدوان الأخير، طالب رئيس مكتب وكالة "أي بي" الأميركية في فلسطين المحتلة جو فدرمان، من قوات الاحتلال "إثباتات حول وجود حماس في برج الإعلام الذي دمره في غزة"، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال فدرمان: "لقد دمروا المبنى الخاص بنا، وهذا المكان كان بمثابة منزلنا"، مضيفاً: "أنا وطاقمي لم نرَ أي علامة تدل على حماس داخل المبنى، كنت أدخل للمبنى وهو مبنى سكني، أدخل وأشاهد مرات عائلات وأولاد داخل المصعد".
وتابع رئيس مكتب الوكالة أنه "في حال كان هناك تواجد لحماس في المبنى، وأقول إذا كان، فنحن لم نعرف شيئاً ولم نرَ شيئاً"، مشيراً إلى أنه "في حال كان هناك شيء ما فنحن نطلب من الجيش الإسرائيلي أن يرينا الإثباتات لأن لم نرَ أي إثبات".
وأردف فدرمان: "رئيس الأركان قال الأسبوع الماضي في مقابلة له أن موظفي أي بي شربوا القهوة مع رجال حماس في الكافتيريا"، مضيفاً: "قبل كل شيء ليس هناك كافيتريا، ولذلك ما قاله مضحك، ولكن ما يقلقني أكثر هو كيف يستطيع الإضرار بإسمنا وتشويه سمعتنا دون أي إثبات، هذا غير مسؤول وخطير برأيي".
وختم رئيس مكتب وكالة "أي بي" جو فدرمان: "نحن لا نزال نضغط للحصول على شروحات من الجيش الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن "هناك القليل من التوتر في العلاقة مع إسرائيل، وهناك الكثير من الإعلام الأجنبي يسألون هل ما جرى كان محاولة من الجيش الإسرائيلي لإسكات الإعلام؟"./انتهى/