وكالة مهر للأنباء - محمد النوعة: الامام الخميني سلام الله عليه اسم حمل الكثير من عناوين العزة والكرامة والآصالة والحداثة والتطور والنهضة والعلم والحكمة والقوة والشجاعة والثبات والصمود والعزيمة والاعتماد على الذات في المواجهة و البناء ومعرفة هزيمة الاعداء وإفشال مخططاتهم الاستكبارية التي تستهدف الانسانية وطمس الهوية الحضارية للأمة الاسلامية وذلك من خلال إعادة بناء الامة وشق طريق صناعة الانتصار بالانتصار بثورة الإمام الخميني قدس الله سره.
والتي تعد اعظم ثورة قامت بالتاريخ (ثورة العصا) في مواجهة طائرات وصواريخ ومدافع ودبابات ومدرعات ورشاشات اعظم جحافل جيوش المستكبرين التي وقفت عاجزة امام عصا الايمان واليقين بالنصر برب من ارسل موسى وعيسى وختم برسوله محمد خاتم الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام من جعل سبحانه جل وعلا من العصا آية تكسر كبرياء قرن الشيطان وتبدد احلامهم وتُهزم جحافل جيوش المستكبرين.
فالامام الخميني سلام الله عليه تهاوت امامه اعظم عروش الملوك (شاه شاه ) من احاطته قوى الاستكبار بالحماية والرعاية والدعم فتهاوت معه وتساقطت ومرغت انوفهم تحت قدم الامام السيد القائد الخميني سلام الله عليه والذي بتناول سيرته وعظمة ثورته وسمو مشروعه ومنهجه في مقارعة المستكبرين وهزيمة امريكا وإسرائيل والذي يحتاج الى الكثير والكثير لن يوجز في سطور وسأقتصر الحديث عن سر عداء المستكبرين والمنافقين. للامام الخميني والجمهورية الاسلامية الايرانية.
فسر عداء قوى الاستكبار لايران باعلان اخر جمعة شهر رمضان بيوم الانتصار للقدس وفلسطين التي تظهر من اعلانها عظمة وحكمة الامام السيد الخميني قدس الله سره في تحصين القدس وفلسطين من الوقوع في شباك المشاريع الصهيو امريكية غربية والذي بإعلانه قطع الطريق وافشل تلك المشاريع التي تسعى الى طمس الهوية العربية والاسلامية عن القدس وفلسطين.
الامام الخميني سلام الله عليه هو من ادرك اهداف وغايات قوى الاستكبار ومخططاتهم الاستعمارية الاستكبارية ووجهتهم الاساسية باغتصاب القدس وفلسطين وجعلها منطلقا لتوسع رقعة الاحتلال الاسرائيلي الحامي والضامن لتحقيق المصالح الامريكية والدول الغربية
فالامام الخميني سلام الله عليه هو من ادرك اهداف وغايات قوى الاستكبار ومخططاتهم الاستعمارية الاستكبارية ووجهتهم الاساسية باغتصاب القدس وفلسطين وجعلها منطلقا لتوسع رقعة الاحتلال الاسرائيلي الحامي والضامن لتحقيق المصالح الامريكية والدول الغربية من زرعت إسرائيل في قلب الوطن العربي والذي اتى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية بمشروعها التحرري الرافض للهيمنة والاستكبار والتبعية ليس في ايران وحسب وانما لتحرير الامة الاسلامية واوطانها ومقدساتها من التبعية والاستسلام والخنوع وذلك بإعلانه يوم جمعة القدس بآخر جمعة لشهر رمضان والذي بذك وأد المخططات الاستعمارية الاستكبارية وافشل كل مساعيها المستقبلية للاستحواذ على القدس وفلسطين.
فبالنظر الى كل المحاولات الاستكبارية التآمرية على القدس وفلسطين ابتداء من اتفاقية السلام ب أوسلوا واللجنة الرباعية ومبادرة الملك عبد الله السعودي وصفقة القرن التي جميعها هدفت لتمكين اسرائيل من اتمام سيطرتها على القدس وفلسطين وفصل قضية القدس وفلسطين بداية عن الامة الاسلامية وحصرها على الدول العربية وثم الى حصرها بالرباعية والدول المحيطة حددوديا بفلسطين. واخيرا حصرها بمنظمة التحرير الفلسطينية فتح كممثل وحيد وشرعي عن فلسطين يسهل الضغط عليها والتنازل عن القدس وفلسطين والتي فشلت جميع تلك المحاولات الاستكبارية وهزمت كل المساعي وذلك يرجع لسبق الجمهورية الايرانية بإعلان جمعة القدس التي تكسرت وهزمت كل المشاريع والمؤامرات الاستكبارية عن الاستفراد بالقدس وفلسطين التي ظلت قضية اساسية ومركزية للامة الاسلامية.
وظلت ايران هي الحصن الحامي للقدس وفلسطين من تكسرت امامها وانهزمت وفشلت كل المخططات والمؤامرات الامريكية الاسرائيلية وتحالفاتها الغربية والعربية التي حاولت بكل وسائلها التضليلية وإدعاءاتها الكاذبة بتصوير ايران هي العدو للامة وليست اسرائيل وخلقت صراع سني شيعي والتي جندت له ارباب النفاق والتزوير للأنظمة العربية الوهابية والاصولية بفكرها التكفيري الارهابي التي تكفل مشائخها بإصدار الفتاوى بمعاداة ايران بمسمياتها التضليلية الأفاكة وسخرت الدعم ل كل العملاء السياسيين والمثقفين والاعلاميين بالعمل على شيطنة ايران بدل من اسرائيل التي جعلوا من اسرائيل الحمل الوديع والصديق الحميم والتي فشلت وتحطمت كل تلك المشاريع الاستكبارية امام ثبات المواقف الايرانية وسياستها الحكيمة بمشروعها الايماني بالقيام بواجبها بدعم حركات المقاومة بفلسطين ولبنان والعراق وسوريا واليمن والوقوف معهم بالتأييد لثباتهم وصمودهم بوجه القوى الاستكبارية.
الانتصارات التي حققتها حركات وفصائل المقاومة الفلسطينية بغزة بهزيمة اسرائيل كانت ببصمات ايران
فالانتصارات التي حققتها حركات وفصائل المقاومة الفلسطينية بغزة بهزيمة اسرائيل كانت بصمات ايران ب(صواريخ المقاومة التي دكت تل ابيب وماورائها كانت تحمل اسم الشهيد القائد (قاسم سليماني سلام الله عليه) واضحة في صناعة هذا الانتصار الساحق لإسرائيل وامريكا وتحالفاتها الغربية ودول والمطبعات العربية التي تقزمت وهزمت جميعها امام ايران ودول محور المقاومة التي شربت من منبع ال البيت عليهم السلام من تهاوت امامهم حصون خيبر وممالك قيصر واسوار كسرى واصنام الكفر والشرك عباد الشيطان وأوليائه.
فثورة الامام الخميني سلام الله عليه وجدت لتنتصر وستمضي مع محور المقاومة بالانتصار حتى تجتث وتقتلع قوى الاستكبار امريكا واسرائيل وتحالفاتها الغربية وانظمة النفاق العربية المطبعة من المنطقة والعالم بٱذن الله.
قال تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه)، وقال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم)، وقال تعالى (فسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون). فالرحمة والخلود للإمام السيد الخميني رضوان الله عليه وعلى كل آلام الهدى الشهداء العظماء من ساروا على نهج آل البيت عليهم السلام وجميع الشهداء، والنصر لقادة محور المقاومة والمجاهدين الابطال.
الله اكبر ..
الموت لامريكا ..
الموت لاسرائيل ..
اللعنة على اليهود ..
النصر للاسلام..
/انتهى/