وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أقدمت منظمة "نساء لأجل المعبد" الاستيطانية والمنضوية تحت ما يسمى "اتحاد منظمات المعبد" على وضع لافتة عند مدخل جسر باب المغاربة؛ في محاولة لتغيير اسمه إلى (باب هليل)، نسبة للمستوطنة "هليل أرئيل" التي قُتلت في كريات أربع بالخليل في حزيران عام 2016.
وتأتي هذه المحاولة لتغيير اسم باب المغاربة على يد "رينا ديبورا أرئيل" والدة المستوطنة، وعضو مجلس إدارة منظمة "نساء لأجل المعبد".
يشار إلى أن اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه تتفاقم بحق المسجد الاقصى عاما بعد آخر، وتعمل أذرع الاحتلال على حشد أنصارها للمشاركة في اقتحام الأقصى وتدنيسه واستهداف المكون البشري الإسلامي داخل المسجد.
و"اتحاد منظمات المعبد" عبارة عن تكتل من الحركات اليهودية المتطرفة، ومن أبرزها "حركة أمناء من أجل الهيكل، طلاب من أجل الهيكل، نساء من أجل الهيكل، عائدون إلى الجبل، وحركة ام ترتسوا"، وكلها تندرج ضمن مظلة واحدة تدعى ائتلاف منظمات "الهيكل" المزعوم.
و"نساء من أجل الهيكل" منطمة يهودية نسائية تقوم بنشاطات متواصلة؛ تشارك في ترويج فكرة وجوب بناء الهيكل الثالث، وتترأس هذه الحركة "ميخال"، وهي ربة منزل تدّعي الحاخامية من سكان هيكروت.
ويسكن بعض هذه المجموعة من النساء في القدس، وبعضها في المستوطنات التي أقيمت على أرض الضفة الغربية، كما تقوم كذلك بجمع التبرعات، وخاصة المصاغ الذهبي من النساء، مدعية بأن هذا الذهب يصاغ من جديد بما يدعى “معهد الهيكل” لصناعة أدوات الهيكل الثالث المزعوم.
ويعد باب المغاربة أحد أهم أبواب باحات المسجد الأقصى الخارجية الذي تتم عبره اقتحامات المستوطنين اليومية للأقصى، وهو أقرب باب على حائط البراق الذي يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1967./انتهى/