يعيش العالم العربي حالة من التطور الفكري الكبير، حيث شملت اركان عديدة وواسعة من الثقافة والعلم، ولعل النقطة المهمة التي كان لها نصيبا كبيرا في هذه العملية التقدمية هو التركيز حول مكانة المرأة وضرورة تقويم دورها القيادي في المجتمع.

وکالة مهر للأنباء - دلال العطار: كتبت الأستاذة عبير تريحني كاتبة في صحيفة بيروت نيوز عربية عن طريق مكانة المرأة في الاسلام.

خلق الله سبحانه وتعالى المراة والرجل وجعل كل منهما مكملا للاخر.

دور الرجل كان العمل خارج المنزل ليؤمن احتياجات عائلته من مختلف النواحي فيما انحصر دور المراة بالاهتمام باطفالها وتدبر شؤون المنزل.

ولكن مع مرور الايام وتطور المجتمع تجاوزت المرأة دورها التقليدي لتصبح أكثر فعالية في المجتمع وباتت تشارك في مختلف فنون الحياة فتبؤات المراة العديد من الوظائف المهمة من ابسط وظيفة الى اعتلاء اهم المناصب من رئيسة دولة الى طبببة، مهندسة، ممرضة وشتى المهن كما شاركت بقوة في صناعة القرار هذا يدل على ان المراة قادرة على ان تثبت حضورها وتنجح في عملها وفي حياتها الزوجية.

كما وانها بحاجة الى ان تكون مستقلة ماديا لتؤمن احتياجاتها الشخصية وتعتمد على نفسها وتطور شخصيتها وتقويها وهذا لا يخالف الشرع والقانون كونها تتمتع شرعا وقانونا بذمة مالية خاصة بها.

ان هذا الدور الذي تطور للمرأة في المجتمع ساهم بقوة في حياتها الاقتصادية الخاصة والعائلية وجعلها الى جانب الرجل تواجه الصعوبات الاقتصادية والمساهمة في مجتمعها وعائلتها وحياتها الشخصية.

كل هذه الاهتمامات يجب أن لا تشغل المرأة كأم وزوجة عن بناء المجتمع الأول وهو أسرتها وبذات الوقت ان لا تأثر عن حياتها الخاصة وبذلك تصنع النجاحات المزدوجة الزوجية والعائلية والعملية في المجتمع.

ودائما كوني مستعدة للقيام بكل ما هو مصدر سعادة لك ليكون النجاح حليفك.

/انتهى/