وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو قال للأسف نرى أن قطاع الطاقة أكبر مما ينبغي يشارك في القضايا السياسية. هناك حديث عن أن روسيا تستخدم قطاع الطاقة كأداة سياسية وربما كأداة للتأثير غير المباشر في الشؤون السياسية، ولكن كل هذا الكلام غير صحيح.
وأضاف يجب اتخاذ خطوة عقلانية لحل العديد من القضايا في مجال علاقات روسيا مع الاتحاد الأوروبي خاصتا في مجال الطاقة لينظر الطرفين الى مصالحهم دون الالتفات للمشاكل السياسية.
وأعلن غروشكو أن الولايات المتحدة أضافت في وقت سابق ثلاث كيانات روسية و 13 سفينة إلى قائمة العقوبات بحجة التعاون في بناء مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2 للغاز.
تدعي الولايات المتحدة أن المشروع، الذي ينقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا ثم إلى دول أوروبية أخرى، هو حيلة روسيا لتهديد أمن الطاقة في القارة الخضراء.
في الوقت نفسه، ليس للولايات المتحدة وأوروبا ولا سيما ألمانيا، موقف مشترك بشأن مشروع نورد ستريم 2 الذي ينقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا.
ورفضت ألمانيا التخلي عن الفوائد الاقتصادية لمشروع نورد ستريم2 حتى في أزمة العلاقات الدبلوماسية مع موسكو.
وقاطعت الولايات المتحدة المشروع، مدعية أنها تحمي أمن الطاقة الأوروبية، بينما تقول حكومة برلين إن مثل هذه الردع ينتهك القانون الدولي.
من ناحية أخرى، فإن الولايات المتحدة في نزاع البحر المتوسط بين أنقرة واليونان، انضمت إلى أثينا والاتحاد الأوروبي واعتمدت على موارد الطاقة في المنطقة لتقليل اعتماد القارة الخضراء لروسيا.
/انتهى/