أعلن رئيس منظمة الإغاثة بجمعية الهلال الأحمر الإيرانية، مهدي ولي بور، عن استمرار الرقابة الصحية للمواطنين والسياح الوافدين الى إيران عبر المنافذ الحدودية الرسمية والذي دخل حيز التنفيذ في 10 آذار/مارس.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أضاف ولي بور ان خطة الرقابة الصحية انطلقت بالتعاون بين جمعية الهلال الأحمر ووزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي لمنع انتشار كورونا في النقاط الحدودية الرسمية للبلاد.

وأشار إلى أنه خلال هذه الفترة خضع 50 ألفا و797 من الوافدين الى البلاد للإختبار الفوري، فيما تم إجراء اختبار "بي أر سي" لـ 23 ألفا و814 آخرين للكشف عن اصابتهم المحتملة بكورونا، مما أدى الى اخضاع 63 منهم للحجر الصحي المؤقت.

/انتهى/