وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في تغريدة له اليوم (الجمعة) نشرها من مقر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة كتب تخت روانجي: "الحظر الأميركي غير القانوني لم يحرم شعبنا من الدواء فحسب، بل قد حال أيضا دون دفع إيران المتأخرات للأمم المتحدة".
وأضاف: "بعد أكثر من 6 أشهر من العمل، أعلنت الأمم المتحدة اليوم أنها تسلمت المتأخرات". وأكد: "الآن يجب رفع انواع الحظر اللاإنساني".
وكان كتب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق إلى رئيس الجمعية العامة، فولكان بازكر، أن عدة دول، بما في ذلك إيران، لم تسدد متأخراتها وأنه يجب إلغاء حقوقها في التصويت وفقا للوائح المنظمة.
ويؤدي هذا الإجراء، إذا ما استمر لعامين، إلى فقدان الدولة العضو في المنظمة الدولية حقها في التصويت على قرارات الجمعية العامة.
ووفقا لرسالة الأمين العام، كان الحد الأدنى للدفع المطلوب لاستعادة حقوق إيران في التصويت هو 16,251,298 دولارا، والذي كان لا يمكن تحويله بسبب الحظر.
ورفض وزير الخارجية محمد جواد ظريف قرار الأمم المتحدة بتعليق حق التصويت لإيران في المنظمة، وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أوضح ظريف أن "الحظر المصرفي الأميركي الأحادي هو السبب في عدم دفع إيران حصتها إلى الأمم المتحدة"، وبالتالي فإن تعليق حق إيران في التصويت داخل المنظمة "أمر مرفوض".
وقال، إن ميثاق الأمم المتحدة يعطي الصلاحية للجمعية العامة أن تقرر أن عدم دفع مستحقات أي عضو لأسباب خارج السيطرة يبقي حقها في التصويت داخل المنظمة.
وشدد على أن الإجراءات الأميركية "غير القانونية، وارهابها الاقتصادي عرقل امكانية إيران لنقل مستحقاتها المالية لمنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، حيث قامت واشنطن بوضع قيود شديدة على العلاقات المصرفية لإيران بالعالم الخارجي، وتجميد عدة مليارات من الأرصدة الإيرانية في كوريا الجنوبية".
وأخيراً، بعد متابعات دبلوماسية حثيثة، تم الإفراج عن هذا المبلغ من الأموال الإيرانية المحجوبة في كوريا الجنوبية وتحويله إلى حساب الأمم المتحدة.
/انتهى/