شهدت محافظة أونتاريو في كندا مظاهرات كبيرة لدعم العائلة التي وقعت ضحية اعمال العنف المعادية للإسلام الاسبوع الماضي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن آلاف الكنديين نزلوا إلى الشوارع في أونتاريو لدعم الأسرة المسلمة الكندية التي استهدفت وقتلت على أيدي سائق شاحنة يوم الأحد الماضي.

قُتل أربعة ضحايا في الهجوم الإرهابي على يد ناثانيال ويلتمان البالغ من العمر 20 عامًا أثناء خروجهم في نزهة مسائية بالقرب من منزلهم.

وذكرت رويترز أن "المظاهرات خرجت من مدينة لندن في جنوب غرب أونتاريو مكان الذي قتلت الأسرة حتى بعد سبعة كيلومترات من أحد المساجد في مكان اعتقال ويلتمان.

وحملت مجموعة من المتظاهرين لافتات كتبوا عليها: لا مكان للكراهية هنا. كما وقعت أحداث مماثلة في مدن أخرى في أونتاريو لدعم المسلمين.

أثار الهجوم غضبًا واسع النطاق في كندا، حيث أدانه السياسيون من جميع الأطراف ودعوا إلى اتخاذ إجراءات للحد من جرائم الكراهية والإسلاموفوبيا.

ووصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عمليات القتل بأنها "هجوم إرهابي" وتعهد بقمع الجماعات اليمينية التي تنشر الكراهية و المتطرفة.

/انتهى/