وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أعلنت لجنة مراقبة الدعاية الانتخابية لرئاسة الجمهورية، في وقت سابق بأن المناظرة ستتمحور حول "هواجس المواطنين" بين المرشحين السبعة لهذه الانتخابات وهم: آية الله ابراهيم رئيسي، علي رضا زاكاني، محسن رضائي مير قائد، محسن مهر علي زادة، عبدالناصر همتي، امير حسين قاضي زادة هاشمي، سعيد جليلي.
وكانت المناظرة الاولى قد اجريت يوم السبت من الاسبوع الماضي حول القضايا الاقتصادية فيما جرت المناظرة الثانية يوم الثلاثاء الماضي حول القضايا الثقافية والاجتماعية والسياسية، واستغرق كل منهما اكثر من 3 ساعات.
وكانت هنالك اخبار حول مساع جرت لتغيير ساعة المناظرة لتجري عند التاسعة مساء الا ان البيان الصادر عن لجنة مراقبة الانتخابات اكد ما تم اعتماده سابقا وهو اجراء المناظرة في الساعة الخامسة عصرا.
وبحسب القرعة فقد كان اول المتحدثين المرشح الرئاسي امير حسين قاضي زادة هاشمي حيث قال فيما يخص هواجس المواطنين : أشرت في المناظرات السابقة عبر المخططات البيانية الى عدم وجود توازن في المداخيل والمصروفات.
قال قاضي زادة هاشمي سنقوم بتشكيل حكومة شعبية اذا ما تسلمنا الرئاسة
واضاف قاضي زادة هاشمي، ان ثروات البلد تم توزيعها بشكل غير عادل ما ادى الى زيادة الفوارق الطبقية والمشاكل المعيشية ادت الى تدني الثقة بالحكومة. وتابع قائلا: في موضوع ارتفاع اسعار البنزين لم يتحمل مسؤوليته اي المسؤولين، مشكلة الشعب هي النظام البيروقراطي السائد. وختم كلامه بالقول: سنقوم بتشكيل حكومة شعبية اذا ما تسلمنا الرئاسة.
قال المرشح محسن رضائي، حول برامجه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية ان هواجس الشعب اوسع بكثير عما جاء ضمن الهواجس المختلفة وان هناك عصابات المافيا تسيطر على مجالات مختلفة في البلاد مؤكدا ان اللعب السياسية لا تسمح لكي تتفجر طاقات الشعب وتتمركز على خفض الغلاء.
واضاف: اننا نحتاج الى جراحة عميقة واولها اصلاح القدرة في البلاد واصلاح القوانين ايضل، ويجب اعادة بناء الاقتصاد الايراني واستثمار طاقات جميع الشرائح لحل مشاكل البلاد مؤكدا ان الحكومة يجب ان تبدأ باجراء اصلاحات من داخل السلطة وانا وضعت برامج خاصة لاقتصاد الحياة والاقاليم والاقتصاد الوطني.
قال محسن رضائي سننهض بالاقتصاد الوطني ونعيد بناؤه من جديد ونوفر فرصا للعمل
وتابع المرشح رضائي: سأعطي رواتب لربات البيوت وأقدم اعتمادات وقروضا وسأوزع عائدات النفط على الاسر وسننهض بالاقتصاد الوطني ونعيد بناؤه من جديد ونوفر فرصا للعمل.
ووصل الدور الى المرشح الرئاسي الثالث ابراهيم رئيسي: وضعت حلولا لهواجس الشعب منذ كنت في السلطة القضائية وسدانة الروضة الرضوية المقدسة .
واضاف المرشح الرئاسي ابراهيم رئيسي: بعض المشاكل التي يعاني منها الشعب هو الفساد، سنعمل على تشكيل منظمة للشفافية لمراقبة النشاطات الاقتصادية لاجل مكافحة الفساد. وراى رئيسي ان النظام المصرفي فاسد بسبب تغيير الهياكل الادارية للبنوك ، كما يجب اصلاح النظام الاداري في البلاد بشكل جذري.
اكد رئيسي انه يجب توفير السلع الاساسية من الداخل ووقفها من الخارج، كما يجب تحقيق طفرة في الانتاج وتوفير فرص العمل للعاطلين
وشدد على دعم العائلات المحرومة معتبرا اسعار السلع الاساسية الحالية غير مقبولة واضاف انه يجب توفير السلع الاساسية من الداخل ووقفها من الخارج، كما يجب تحقيق طفرة في الانتاج وتوفير فرص العمل للعاطلين.
وقال المرشح علي رضا زاكاني حول برامجه في حال فوزه في الانتخابات ان الغلاء هو أم المشاكل في البلاد وان الغلاء في الاسعار ارتفع في الحكومة الحالية الى ستة اضعاف ما كانت عليه.
واضاف زاكاني: ساكون صوتا لمن نهبت ثروته وسأتحرى العدالة وتجفيف جذور الفساد مؤكدا ان اداء الحكومة الفاسد ادى الى الركود الاقتصادي وسأركز على المحافظات في حكومتي وأعزز الحكومة الالكترونية لاجل تعزيز نظام الشفافية موضحا ان معدلات البطالة التي اعلنتها الحكومة ليست صحيحة.
الى ذلك راى المرشح المرشح الرئاسي سعيد جليلي ان لدى الشعب هاجس وقلق انه لماذا لم تكن حلول الحكومة لمشاكلهم مستديمة واضاف : حل مشاكل الشعب يكمن في تقديم برامج جيدة .
واضاف المرشح جليلي: على رئيس الجمهورية ان يكون مشرفا على جميع البرامج ويتخذ مواقف صارمة وحازمة، رئيس الجمهورية هو رئيس لكل الفئات ويجب ان يأخذ مشاكل الشعب على محمل الجد ويقوم بحلها .
وقال المرشح عبدالناصر همتي حول برامجه في حال فوزه في الانتخابات ان منطقة الاستثمار يجب ان تكون آمنة مؤكدا ان الحظر المفروض على ايران عرقل عملية التقدم وان التيار الآخر يريدنا ان نعيش بدون العالم.
واضاف مخاطبا المرشح رئيسي ان هناك الكثير من اجراءات الحظر ستفرض عليكم اذا تسلمتم الرئاسة يا سيد رئيسي وان السيد رئيسي ومن معه عارضوا الاتفاق النووي.
قال مهر عليزادة سيتم رفع مستوى الانتاج وقضايا الاستثمار
ومن جانبه قال للمرشح الرئاسي محسن مهر عليزادة: في حكومتي التي يكون الاقتصاد اساسها سيتم رفع مستوى الانتاج وقضايا الاستثمار.
واضاف المرشح مهر عليزادة: سيتم في حكومتي الدخول في المنافسات الدولية ورفع مستوى الدعم ورواتب الموظفين ، احد الهواجس لدي قضية عدم ثقة الشعب بالمدراء والحكومة.
وتابع قائلا؛ اليوم جرى تسييس القضايا في جميع المجالات وهذا ما ادى الى زعزعة الثقة الازمات القائمة لها حلول واضحة ولكن البعض يقدم حلولا ليست حقيقية ، الشعب يطالب بالشفافية التي في ظلها لم يكن اي مجال للفساد . الشعب يطالب بالصدقية ايضا في سياسات البلاد.
وقال المرشح امير حسين قاضي زاده هاشمي ردا على الانتقادات الموجهة اليه ان طريقة حل مشاكل البلاد هي تغيير التوجه السياسي في البلاد وعلى الشباب ان يأتوا لتغيير طريقة الحكم في البلاد.
ووصل الدور الى المرشح الرئاسي علي رضا زاكاني لنقد برامج سائر المرشحين حيث قال: حكومة السيد روحاني رفعت المعرفة والارادة من مائدة الشعب الايراني.
ووجه كلامه للمرشح همتي وقال: السيد همتي انت وقعت على كتاب زيادة اسعار البنزين. سيد همتي انتم من قدمتم اسرار الحكومة الى صندوق النقد الدولي فلا تكذبوا على الشعب.
وقال المرشح محسن رضائي ردا على الانتقادات الموجهة اليه ان سكة عمل الحكومة كانت ستسير بسرعة لو تم تقنين ما طرحه القائد بشأن الاقتصاد المقاوم مؤكدا ان البلد بحاجة الى عملية جراحية عميقة.
واضاف: نحن بحاجة الى اقتدار وقوة لتمرير برامجنا ولابد من اعادة العقلائية الى الحكومة مؤكدا انه اذا لم ندعم الانتاج الداخلي فلن نستطيع التعامل مع الخارج.
هذا وقال المرشح الرئاسي سعيد جليلي ان المشكلة الحالية تكمن في ان الموجود في السلطة حاليا له فهم محدود في العلاقات الدولية واضاف: المهم ان لا ننهي اثر اجراءات الحظر وحسب وانما ان نجعل من فرضها يندم على ذلك.
وقال المرشح عبد الناصرهمتي ردا على الانتقادات الموجهة اليه: يا سيد جليلي البطالة نتيجة اعمالكم يا سيد جليلي العالم لن يتعامل معكم. واضاف: لقد بعثت رسالة الى القائد وحذرت من مشاركة الشعب في البورصة وانتم بدلتم ثلاثة رؤساء للبورصة وان مشاكل البورصة لا ترتبط ابدا بالبنك المركزي.
من جانبه اعتبر المرشح الرئاسي مهرعلي زادة ان ازمة اليوم هي ازمة الثقة وفقدان امل الشعب بالتغيير. وتسائل: هل تم توفير فرص لكافة القوميات في التوظيف ، برنامجي هو عودة الثقة المفقودة لدى المجتمع ؟.
وقال: ارى من واجبي الاهتمام بكافة القوميات في ارجاء ايران، واجبي هو ازالة الفوارق الاجتماعية والاهتمام بالمستضعفين.
وقال المرشح ابراهيم رئيسي ردا على الانتقادات الموجهة اليه ان هناك مراجع قانونية في لجنة مكافحة كورونا سمحت بالتجمع في خوزستان.
واشار الى ان اسماء المتهمين بالفساد التي طرحها السيد همتي مذكورة في وسائل الاعلام مؤكدا ان هناك امورا مقررة في مجمع تشخيص مصلحة النظام ومن بينها موضوع الـ FATF.
قال رئيسي ان الاتفاق النووي بحاجة الى حكومة مقتدرة لتطبيقه
وحول الاتفاق النووي قال رئيسي ان الاتفاق النووي بحاجة الى حكومة مقتدرة لتطبيقه.
وفي الجولة الثانية من المناظرة الثالثة وردا على سؤال حول الغلاء والتضخم ومهمة حكومته في هذا المجال قال المرشح الرئاسي امير حسين قاضي زادة هاشمي : التضخم هو "ام المشاكل" في البلاد وترك تاثيره على جميع مفاصل الحياة في البلاد .
وراى قاضي زادة هاشمي ان هناك اسباب كثيرة منعت وصول السلع الرخيصة الى يد المستهلك واضاف : المنتجون قالوا لنا اننا مستعدون لتقديم السلع باسعار تقل 30عن بالمئة عما يتم تقديمه بوجود الحكومة والنقابات .
وحول برامجه مابعد جائحة كورونا قال المرشح ابراهيم رئيسي ان لدينا مشكلتين في نظامنا الصحي على الرغم من كل جهوده المبذولة احداهما تعارض المصالح والمشكلة الثانية في نظامنا الصحي هي الحصرية في بعض المناطق مؤكدا ان فيما يخص جائحة كورونا نشاهد ان سوء التدبير كان وراء ارتفاع الخسائر.
اما المرشح الرئاسي محسن مهر عليزادة وفي الرد على سؤال حول برنامج حكومته للبورصة فقد قال ان البورصة احدى الاسواق الجيدة لاستقطاب رؤوس الاموال ولكن اداء الحكومة في هذا المجال كان سيئا ، والشعب كان المتضرر من تفجر الفقاعات الغلائية .
وراى المرشح مهر عليزادة ان عمل البورصة يجب ان يوكل الى المتخصصين في هذا المجال واضاف : البورصة ستشهد انتعاشا اذا تخلت الحكومة عن التدخل في الكثير من المجالات الاقتصادية .
واعتبر احدى المشاكل الرئيسية في البلاد بانها قضية الانتاج وقال : اذا اردنا استقطاب الاستثمارات يجب ان تكون لنا علاقة جيدة مع العالم .
وحول برامجه في السياسة الخارجية قال المرشح الرئاسي سعيد جليلي: انني اعمل 33 عاما في السياسة الخارجية واقول بكل قوة لدينا تعامل جيد مع العالم مضيفا انه اذا كان رئيس الجمهورية له اشراف على الاعمال فالامور ستسير نحو الهدف المطلوب.
وصرح : يجب على رئيس الجمهورية ان يكون عالما ومشرفا وقاطعا في سياساته كما يجب ان يكون ملما بالسياسات الداخلية والخارجية.
هذا وقال المرشح الرئاسي محسن رضائي وردا على سؤال حول زواج الشباب وتسهيل شؤون الزواج قال : الشباب هم الرصيد الوطني للبلد وحل مشاكلهم يدفعهم لتقديم انجازات كبيرة .
واضا المرشح رضائي ان حكومتي ستستخلص العبر من الحكومات السابقة واستخراج رجال الحكومة من بين الشباب وقال : السكن وفرص العمل ضروريان لحل مشكلة زواج الشباب .
وتابع: لدينا الكثير من الكفاءات العاطلين عن العمل من بين حملة الشهادات والاختصاصات .
واشار الى موضوع الاتفاق النووي وقال: حكومتي ستحمل على محمل الجد الاتفاق النووي واعتماد دبلوماسية حقيقيية تجبر اميركا على الغاء الحظر .
وحول دور المراة في المجتمع قال المرشح عبدالناصر همتي ان موضوع شريحة النساء مهم والكثير منهن يفتقرون للعمل ولابد من توفير فرص عمل لهن لمشاركة الرجال ولدينا برامج واسعة ومتنوعة لشريحة النساء.
واضاف همتي؛ متوجها الى المرشح جليلي ان السيد جليلي انت تدعي ان 200 بلد في العالم لا يعرفون ما هي الـ FATF لكنك تعرفها.
وتابع موجها كلامه الى المرشح رئيسي: انتم تتكلمون عن النساء وحقوقهن بينما لم تهتموا بالقضاة من النساء.
وقال زاكاني ان اول ما سنفعله هو تصحيح المسار الخاطيء الذي تعتمده الحكومة الراهنة بالاعتماد على القدرات الداخلية
ووصل الدور الى المرشح الرئاسي عليرضا زاكاني حول احباط العقوبات والحظر قال: اول ما سنفعله هو تصحيح المسار الخاطيء الذي تعتمده الحكومة الراهنة بالاعتماد على القدرات الداخلية.
واضاف المرشح زاكاني: كنا في المرتبة السابعة على صعيد المعادن فاصبحنا في المرتبة العاشرة بسبب اعتماد مسؤولين غير اكفاء. وتابع: قلت للسيد همتي ان السيد روحاني وضعك محافظا للبنك المركزي لأنه كما قلت انت لا المام لديه بالاقتصاد.
وقال المرشح مهرعلي زاده في المناظرة: اذا اردنا التعامل مع مرض السياسة وقمنا بمعالجته فستحل جميع المشاكل مضيفا : لدينا 7 ملايين ايراني خارج البلاد وهم رصيد كبير لبلادنا يجب توفير ظروف عودتهم الى البلاد للاستفادة منهم.
وفي معرض نقده لتصريحات سائر المرشحين قال محسن رضائي : يجب ان تكون برامج المرشحين جزءا من سياستهم لادارة البلاد ، كل شخص يريد ان يدير مجموعة يجب ان يرى المشاكل الانية وتكون لديه فكرة عن المستقبل .
وتابع المرشح رضائي قائلا : الـ8 سنوات المقبلة من اهم فترات حياة الجمهورية الاسلامية وستحدد مصير الثورة وسنواجه تحديات كبيرة ، ولكن اذا ما استخدمنا الفرص سنكون في القمة اقليميا .
وقال المرشح قاضي زاده هاشمي في المناظرة اننا سنحل موضوع جائحة كورونا بحلول ديسمبر القادم وسنجعل التعليم الحديث بدل التعليم التقليدي وان حكومة السلام ستدافع عن حقوق المجتمع مؤكدا ان حكومة السلام ستسعى وراء حقوق المعلمين والمضحين والجنود وتوظيف الالاف من المعلمين.
هذا وقال المرشح الرئاسي عبد الناصر همتي في معرض نقده لتصريحات سائر المرشحين : لدي برنامج لاقتصاد القرى واضمن شراء الحنطة وكل محاصيل المزارعين بسعر مناسب .
وانتقد وعد السيد رئيسي بخفض الفائدة المصرفية وقال : ليس ممكنا لان الكثير يعيشون على هذه الفوائد، وقال؛ سأعتمد على خبراء صحية وسأوفر لقاحا مجانيا في البلاد .
وقال المرشح ابراهيم رئيسي خلال المناظرة ان الناس منزعجون من هذه الحكومة بسبب سياساتها وان المنتج قد انحدر ظهره بسبب الديون التي اثقلت كاهله.
اما المرشح الرئاسي سعيد جليلي فقد قال: اليوم مشكلة البطالة والغلاء والاسكان يجب ان تحل بشكل مناسب ، ان تحقيق الطفرة ممكن في البلاد بل ومن الضرورات، وتابع جليلي؛ يجب توفير فرص العمل لكل المؤسسات .
وقال المرشح علي رضا زاكاني خلال المناظرة ان الحكومة هي أمانة في اعناقنا مؤكدا ان الذين جاءوا بالانستغرام استخفوا بالشعب.
المرشح الرئاسي محسن رضائي احتصر كلامه في المناطرة بالقول: السنوات الثماني القادمة مهمة جدا لشعبنا ومن العار علينا ان تكون حكومتنا بمثل هذه الخطط. وتابع: سأوفر المهن المنزلية في كافة انحاء البلاد و سأوزع 30 بالمئة من العوائد النفطية على الشعب، واضاف: نهتم بايران كل ايران وحكومتي ستكون فيها مشاركة من كل المكونات وبرأي الشعب يمكن تنمية البلاد.
قال رئيسي ان الحكومة الجديدة ستقوم بتكريس العدالة عبر استثمار الطاقات الجيدة
وقال المرشح ابراهيم رئيسي خلال المناظرة ان قضية البنزين المسؤول عنها السيد روحاني مؤكدا ان الحكومة الجديدة ستقوم بتكريس العدالة عبر استثمار الطاقات الجيدة وعلى ابناء الشعب ان يعرفوا ان الرئيس هو رئيس لكل الايرانيين وعليه ان يتابع قضاياهم.
هذا واختصر المرشح الرئاسي امير حسين قاضي زادة تصريحاته بالقول : الحكومة الحالية كانت مسيسة وخياراتها خاطئة ، حكومة السلام تأتي بغيرتها بالسلام.
وقال المرشح علي رضا زاكاني خلال المناظرة : لنقف بوجه ناهبي ثروة الشعب عبر جعل الكفاءة هي المعيار واعدكم بتفعيل كافة الطاقات المعطلة في البلد واعدكم بتفعيل الدستور وتحقيق الحريات المدنية.
ووصل الدور الى المرشح الرئاسي محسن مهر عليزادة حيث قال : امامنا مفترق طويل اما عدم المشاركة في الانتخابات او التفكير بمستقبل ايران الزاهر .
واضاف المرشح الرئاسي : ايها الشعب القدرة بيدكم والبؤس بيدكم وعدم المشاركة هو حرمان انفسكم من مستقبلكم .
وقال المرشح عبدالناصر همتي خلال المناظرة : حاربت ترامب بيد خالية وقد قررت اقتحام الانتخابات وانتم يا ابناء الشعب بذلتم دماء شريفة من اجل صناديق الاقتراع ونعدكم ان نجعل ايران قدرة اقتصادية في المنطقة.
المرشح الاخير الي اوجز تصريحاته في المناظرة فقد كان سعيد جليلي حيث قال : ايران بكافة طاقاتها تقول ان السنوات الاربع القادمة يجب ان تحقق طفرة اقتصادية .
واضاف المرشح جليلي : سجلنا واضح وقد سعينا لأن تكون لدينا برامج قابلة للتطبيق ، القرارات يجب ان تكون مستقلة عن الاجنحة .
وبتصريحات المرشح جليلي اختتمت المناظرات الرئاسية الثلاث على ان يشرح المرشحون برامجهم في البرامج التلفزيونية والاذاعية الاخرى فضلا عن حملاتهم الدعائية .
/انتهى/