وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذالك في ظل نسبة مشاركة ضعيفة بلغت 14.47 عند الرابعة عصراً لتؤكد عزوف الجزائريين عن الإنتخاب. خاصة في منطقة القبائل والعديد من المكاتب في العاصمة الجزائرية.
وهو ما وقفنا عليه خلال جولتنا المسائية في العديد من المراكز الإنتخابية بالرغم من أن العملية كانت تجري في ظل جو من الطمأنينة والأمن.
هيئة أركان حركة مجتمع السلم ومن خلال مداوماتها عبر كل المحافظات أكدت أن العملية تتم في ظروف طبيعية بعيدا عن كل الشبهات وعمليات التزوير التي كانت تحدث سابقاً.
وقال المكلف بالإعلام بحركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش:"توجد بعض الخروقات وبعض النقائص وبعض الاختلالات، خاصة مع النمط الانتخابي الحالي وهذه الانتخابات التشريعية الاولی بعد الحراك الشعبي وبعد تعديل الدستور وقانون الانتخابات لكن في عمومها لاتؤثر علی العملية الانتخابية ولاتؤثر علی النتائج".
الإرتياح نفسه رصدناه عند حزب جبهة المستقبل، فقد قال مدير الحملة الإنتخابية لحزب جبهة المستقبل شمس الدين أومدور:"لايمكن الجزم بغياب ممارسات خارقة في الانتخابات، لكنها ممارسات معزولة في بعض المكاتب وهي تصرفات شخصية ولاتصل الی ممارسات مقننة وهذا منعدم في الظروف الحالية".
هذا وبالنظر إلى تغيير نمط الإنتخاب وحسب المعلومات الأولية فإن النتائج النهائية لن تعلن هذا الأحد كالعادة بل تستغرق وقتا أطول.
/انتهى/