وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في تصريح لقناة "ONE" المصرية، أضاف عبد الفتاح أن "انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن أزمة سد النهضة في قطر يؤشر إلى بدء وحدة المواقف العربية في هذا الملف".
وأشار إلى أن "اللجوء إلى مجلس الأمن في أزمة سد النهضة هو أول توجه من نوعه لمصر والسودان، بعدما طرحت هذه الفكرة في العام الماضي لكن السودان كان مترددا في الإقدام عليها انتظارا لأن تبدي إثيوبيا قدرا من المرونة وتسمح بالمضي قدما في التوصل إلى اتفاق ملزم".
ولفت إلى أن "هناك حرصا عربيا على عدم تحول الصراع إلى صراع عربي إفريقي، باعتبار أن هذه القضية قضية تنموية، وأن الجامعة لا تعادي إثيوبيا ولا حقها في التنمية لكن شريكة مراعاة مصالح الدول الأخرى وبخاصة دولتي المصب مصر والسودان، عبر التوصل إلى اتفاق ملزم".
ولفت إلى أن "هناك إجماعا داخل المجلس الوزاري العربي على ما ورد في القرار غير أن النظام الأساسي يسمح بإمكانية إبداء تحفظات في وقت لاحق".
وأوضح أن "دولتي جيبوتي والصومال لم تبديا أي تحفظات على القرار بعكس ما ورد في قرار المجلس الوزاري في العام الماضي".
المصدر RT
/انتهى/