وكالة مهر للأنباء: أطلق روّاد مواقع التواصل الإجتماعي حملة تحت عنوان "المبادرة الوطنية للتغيير" والتي من المقرر أن تنطلق بشكل عملي في يوم عرفة بتاريخ 19/07/2021، وتهدف المبادرة إلى الإطاحة بالنظام السعودي الذي فسق في البلاد وأكثر فيها الفساد كما يوحي مضمون المبادرة وسبب إعلانها.
إليكم نص بيان المبادرة الوطنية للتغير
إلى أبناء شعبنا في الجزيرة العربية، على مدى قرن كامل، ومنذ احتل النظام السعودي بلادنا ، لم يترك آل سعود لحرمة من ځرماتنا لم يعتدوا عليها، وأذاقوكم صنوف القهر والظلم والإهانة والعدوان. ولم يردعهم عنكم دين أو غرف، ولم يستثر حميتكم لا دين ولا غرف. تلاعبوا بدينكم، واعتدوا على مقدسات الإسلام وشعائره دون إقامة أي اعتبار لكم. اعتقلوا النساء من غرف نومهن واعتقلوا العلماء والمخلصين وساموهم سوء العذاب في المعتقلات وأفقروكم وأذلوكم ونهبوا ثرواتكم، واغتصبوا ما هو حق لكم، وأستأثروا به من دونكم. قتلوا الرجال والنساء والأطفال وهدموا القرى والبيوت فوق رؤوس أهلها، ورأينا ما حل بالجنود من قتل وخذلان، ولم يأبه النظام لمصيرهم مثلما تجاهل مصير الأسرى
أمة العرب، شعب الجزيرة العربية
لقد آن الأوان لتنهضوا و تستعيدوا سيادتكم على مقدساتكم، وشعائرم، وكرامتكم، وأرضكم ومصيركم. لن ولم تجدِ قط مناشداتكم لعدوكم أن يمكنكم من حقوقكم، ولن تتمكنوا منها حتى تخلعوا النظام السعودي من حكم الجزيرة العربية والتحكم في مصيرها ومصير شعبها، والتآمر عليكم وعلى دينكم. ووفق ذلك، نعلن إطلاق المبادرة الوطنية للتغيير التي تتبنى الدعوة لاحتجاج يوم عرفة، وتساهم في تنظيمه وتوجيهه.
أهداف الإحتجاج و تفاصيل أكثر عن المبادرة
موعد الاحتجاج: يوم عرفة 1442 (الإثنين/ 19/7/2021)
وسم الاحتجاج على تويتر: احتجاج_يوم_عرفة
أهداف الاحتجاج:
_ إيقاف العبث بالدين والإعتداء على شعائر الأمة، ووضع حد لمخططات هدم هوية المجتمع.
_ إطلاق سراح كل المعتقلين و المعتقلات
_ التصدي لترهيب النظام وقعه للشعب الذي أوصل المجتمع للخوف من التعبير عن أرائهم في
السياسات العامة، وأفقد الشعب الطمأنينة و الأمان
_ تمكين الشباب من حقهم في التوظيف
_ تمكين البدون والمواليد من حقهم في المواطنة
_ إلغاء الضرائب المجحفة، وتحسين معيشة المواطنين، وإنهاء معاناة المواطنين من سياسة إيقاف
الخدمات.
_تمكين الفئات الضعيفة من عجزة وأمهات وحيدات، ومعاقين من حقهم في الحياة الكريمة
ملاحظة: وقد وصلنا إلى قناعة بأنه لا يمكن إحقاق هذه الحقوق، ولا حل لما تمر به الدولة والمجتمع إلا باسقاط حكم نظام آل سعود.
جاء في كتاب الفتن لنعيم بن حماد: تَأْتِيكُمْ بَعْدِي أَرْبَعُ فِتَنٍ،الْأُولَى يُسْتَحَلُّ فِيهَا الدِّمَاءُ، والثَّانِيَةُ يُسْتَحَلُّ فِيهَا الدِّمَاءُ، وَالْأَمْوَالُ، والثَّالِثَةُ يُسْتَحَلُّ فِيهَا الدِّمَاءُ، وَالْأَمْوَالُ، وَالْفُرُوجُ، وَالرَّابِعَةُ صَمَّاءُ عَمْيَاءُ مُطْبِقَةٌ، تَمُورُ مَوْرَ الْمَوْجِ فِي الْبَحْرِ، حَتَّى لَا يَجِدَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ مِنْهَا مَلْجَأً، تُطِيفُ بِالشَّامِ، وَتَغْشَى الْعِرَاقَ، وَتَخْبِطُ الْجَزِيرَةَ بِيَدِهَا وَرِجْلِهَا، وَتُعْرَكُ الْأُمَّةُ فِيهَا بِالْبَلَاءِ عَرْكَ الْأَدِيمِ.
ويرى الكثير من علماء آخر الزمان في عصرنا هذا اننا نعيش الفتنة الرابعة التي تطوف بالشام حالياً وتغشى العراق، فهل يمكن أن نعتبر هذه المبادرة وأمثالها، هي بداية لكي تخبط الفتنة الجزيرة بيدها ورجلها؟
الله أعلم
/خضر/
/إنتهى/