قال عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبد الكريم عبد الله الشرعي، ان الانتخابات الايرانية في ظل الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية لها نكهة وممارسة واندفاع واقبال من جميع الناخبين لأنها بمثابة سلاح من اسلحة الشعب الإيراني ضد اعداء الجمهورية.

وكالة مهر للأنباء - دلال العطار: قال القاضي "عبد الكريم عبد الله الشرعي" عضو رابطة علماء اليمن، ان الانتخابات في جمهورية الاسلامية الإيرانية لها نكهة وممارسة واندفاع واقبال من جميع الناخبين لأنها بمثابة سلاح من اسلحة الشعب الإيراني المسلم الذي يستخدم في مواجهة طواغيت العصر الظالمين.

الشعب الإيراني حضاري وديمقراطي ومتحرر من الهيمنة الغربية والتدخلات المعادية من انظمة الفساد الخليجية الدكتاتورية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار داخل إيران لغرض تشوية سمعة الشعب الإيراني ما هي الا اعمال وقحه وصبيانية

وأكد ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية اثبتت على مر التاريخ انها البلد الديمقراطي المتنور بالممارسات الفعلية وان الشعب الإيراني المسلم شعب حضاري وديمقراطي ومتحرر من الهيمنة الغربية والتدخلات المعادية من انظمة الفساد الخليجية الدكتاتورية والتي تقوم بحملات اعلامية مشوهه للواقع اليومي داخل جمهورية إيران الاسلامية وما تدفعه هذه الانظمة من الاموال والدفع بالعناصر الارهابية للتخريب وزعزعة الأمن والاستقرار داخل إيران لغرض تشوية سمعة الشعب الإيراني ما هي الا اعمال وقحه وصبيانية ترتد على فاعليها بالإثم والخسران المبين.

واعتبر القاضي عبد الله المتابع اليوم أن للحملات الانتخابية والتنافس المحموم فيما بين المرشحين للرئاسة الإيرانية يدرك جلياً ان الاستحقاق لهذا المنصب هام وان الفائز بأغلبية اصوات الناخبين سيكون خادماً للشعب الإيراني وليس متسلطاً على رقاب الجماهير الايرانية الناخبة.

أشار ان هنالك قيادة مؤسسات تدير الدولة وفقاً للأنظمة والقوانين والتشريعات المعمول بها في إيران وليس مماثلا للأنظمة الاستعمارية والاستبدادية في بريطانيا وامريكا وفرنسا والكيان الصهيوني التي تشهد ساحاتها المصادمات والاحداث الدامية مع كل انتخابات برلمانية او رئاسية، وما تعرضت له العاصمة الامريكية نهاية العام المنصرم من المصادمات فيما بين اتباع الرئيس المخلوع دونالد ترامب والرئيس الجديد جوبايدن.

والدليل أن امريكا بلد الضوضاء والانحلال الخلقي والبعد عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وان مؤسساتها تدار من قبل الماسونية والحياة والنجاح فيها لمن يملك الاكثر، وهو الامر الذي يدفع بهذه الانظمة الفاسدة للتدخل في الشأن الإيراني حسداً وكيداً وغيظاً لنجاح الانتخابا في مواعيدها وبأفضل نتائج مشرفة من حيث التنافي الحر والنزاهة في الحملات الانتخابية وعدم شراء الذمم والاصوات كما تعمل امريكا وبريطانيا وفرنسا والخ.

الأنظمة الفاسدة تسعى للحد من النجاح الاسطوري للجمهورية الاسلامية الايرانية في انتخاباتها

واعتبر القاضي عبد الله لهذا الامر تقوم من خلاله هذه الأنظمة الفاسدة والمعادية للشعب الإيراني المسلم بمحاولة تجنيد بعض المرتزقة والعملاء والخونة المحسوبين على إيران للعمل التخريبي من اجل الحد من النجاح الاسطوري في الانتخابات الرئاسية النزيهة.

وختم القاضي عبدالله أن الحصار المستمر على الشعب الإيراني من قبل الشيطان الاكبر امريكا ومن يسير على نهجها وفلكها قد جعل من دولة إيران الاسلامية دولة ناجحة في ادارة البلاد وفقاً لرؤية اقتصادية وفكرية وصناعية وسياسية وعسكرية، واوصلت ايران الى الاكتفاء الذاتي زراعياً وصناعياً واصبحت، حيث تمتلك ايران من مقومات الحياة ما يجعلها في سباق مع دول التصنيع الحربي والاقتصادي ويحسب لها الف حساب.

واذا نظرنا وتابعنا الاعلام الصهيوني - الأمريكي ودويلات الخليج ندرك حجم الخوف والقلق الذي يعتريهم من نتائج الانتخابات الإيرانية ومهما كانت الاسباب فان الانتخابات الإيرانية سوف تتم في موعدها المحدد وسوف تنتصر الإرادة الوطنية وتستمر العلاقة الحميمة فيما بين القيادة العليا الإيرانية وبين جماهير الشعب الإيراني وشعوب وجماهير المقاومة العربية الاسلامية على قدر من الترابط والتعاون والتنسيق المستمر وصولاً الى الوحدة الاسلامية الشاملة على رغم انوف المطبعين./انتهى/