وكالة مهر للأنباء - حسان الزين: كان لفتوى سماحة الامام القائد السيد علي الخامنئي بالنسبة للانتخابات أثرا فعالا جدا وقوة تأثير عظيمة.
ما لا يفهمه الغرب ولا يقرأه الشرق بجدية ويتجاهله بحماقة وتكبر وعنجهية هو محورية التأثير لفتاوى المراجع الكبار في مسارات التاريخ، فهي تغير الاحداث وهذا ليس هو بحثنا بل فقط للاشارة للتفكر والتأمل كيف غيرت فتاوى المرجعية معركة الصراع مع العدو الصهيوني. أليس يستحق هذا البحث دراسة تفصيلية ويتم التنقيب والتفكير فيه ؟.
قال حسان الزين ان ما لا يفهمه الغرب ولا يقرأه الشرق بجدية ويتجاهله بحماقة وتكبر وعنجهية هو محورية التأثير لفتاوى المراجع الكبار في مسارات التاريخ
عندما تصدر المواقف من الفكر السليم وتتغلب منهجية الرؤية الواضحة والتقدير للمشهدية العالمية وخاصة من عمائم الضوء الاستقلالية تخرج الاراء والمواقف مطابقة للموضوعية والواقعية بل عينها وتتصدر اللوحة الجميلة بنقائها في العمل السياسي شاشات التلفاز والاعلام.
ان ما قام به السيد القائد آية الله العظمى على الخامنئي حفظه الله في المعركة الانتخابية والعملية الديمقراطية يعادل فتوى انشاء الحشد الشعبي في العراق من قبل رئيس الحوزة العلمية في النجف الامام السيد علي السيستاني دام ظله مُعز المؤمنين والضعفاء ونصير الشرفاء والمجاهدين.
ولعل تسليط الضوء على منهجية التفكير في ادارة واشنطن في الولايات المتحدة بداعشيتها الاعلامية والامنية والعسكرية والسياسية والوقوف على استراتيجياتها يظهر بان المشاركة الفعالة في الانتخابات والوعي الشعبي الايراني وما اورده قائد الثورة من شرح حول اهمية رأي الشعب الذي هو امتداد لما قاله مرارا وتكرارا الامام الخميني (قدس سره) مؤسس الجمهورية الاسلامية، ففي مجمله سيكون صفعة قوية لمن يريدون الجمهورية بدون سلام اداري ونظامي بل يريدون اسلاما بدون جمهورية وجماهير واعية.
فاذا نظرنا الى المشهد الايراني اليوم فانه يوحي بأن هناك استفتاء على نظام الجمهورية الاسلامية ونظام الحكم وعلى ولاية الفقيه، لذلك من المتوقع أن تكون المشاركة في الانتخابات كبيرة وعلى نطاق واسع جدا. فكيف سينعكس ذلك على منطقة الشرق الاوسط ؟./انتهى/