وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ظهرت ثغرات بين الديمقراطيين كلما تعثرت المفاوضات حول مشاريع الرئيس الكبرى.
من جهة جناح يساري محبط بسبب طموحات اعتبرت معتدلة للغاية، ومن جهة أخرى وسطيون مترددون في دعم بعض البرامج التي ينظر إليها على أنها مكلفة.
ويتعين على بيلوسي أن تحافظ على تماسك كتلتها التي تقلصت أغلبيتها أكثر في الأشهر الأخيرة، والتي كانت محدودة أصلا في يناير الماضي.
وقال توم كول العضو الجمهوري في مجلس النواب «نكون جميعا أكثر فاعلية عندما نواجه خصما». وأضاف «الأمر صعب للغاية عندما نتحكم بكل شيء».
وفي صفوف التقدميين، ازداد القلق عندما أعرب بايدن علنا عن تأييده لمفاوضات مع الوسطيين للتوصل إلى اتفاقات بشأن مشاريع قوانين من خطة واسعة للاستثمار في البنى التحتية إلى إصلاح أجهزة الشرطة، لكن الانتخابات البرلمانية لمنتصف الولاية المقررة في نوفمبر2022 تقترب.
تقليديا، أحرز تقدم تشريعي ضئيل في السنة الانتخابية وقد يخسر الديمقراطيون أكثريتهم بعد ذلك.وقال مايكل سيراسو المستشار الديمقراطي «يرى الجميع أن نافذة المناورة ستقفل».
وصرح لفرانس برس بأنه مع صعود هذا السناتور المستقل وشخصيات أخرى في الكونغرس مثل ألكساندريا أوكاسيو- كورتيز، يشعر اليسار أنه عزز الحزب على مدى السنوات الخمس الماضية ولكن «لم يتم تمرير أي قانون يتوافق مع مبادىء الحركة التقدمية».
ويعتبر المعتدلون من جانبهم أنهم هم الذين ساهموا إلى حد كبير في استعادة الأغلبية في مجلس النواب في 2018 من خلال انتزاع مقاعد في معاقل المحافظين.
/انتهى/