وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الكعبي ان اميركا تتحرك باتجاهين، حيث من المرجح ان تفجر قنبلتها الموقوتة المتمثلة بالارهابيين الذين استقدمتهم من مخيم الهول لممارسة اعمال اجرامية داخل العراق لزعزعة استقراره بهدف بقاء قواتها داخله.
واضاف ان الاتجاه الاخر للجانب الاميركي يتعلق بالسيطرة على القرار السياسي العراقي، بعد اعلان البنتاغون سحب منظوماته الدفاعية من العراق والاردن والسعودية وبعض الدول.
وبين الكعبي، ان واشنطن تسعى لتقليل خسائرها العسكرية، خصوصا بعد ماتكبدته من خسارة كبيرة بالارواح والمعدات خلال تواجدها في العراق منذ عام 2003 والى يومنا هذا، وبالتالي هي تقود مخطط جديد هدفه الاول المجيء بحكومة عراقية بعقلية اميركية.
/انتهى/