اتفقت الفصائل الفلسطينية على عودة الضغط المتدرّج على الاحتلال، بدءاً من الضغط الشعبي، قبل الانتقال إلى مستويات أعلى.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه علمت صحيفة "الاخبار" اللبنانية أن وحدات الضغط الشعبي بدأت تجهيزاتها لتكثيف الضغط على طول حدود قطاع غزة، وبشكل متدرّج، في وقت تواصل فيه عمليات إطلاق البالونات الحارقة على طول حدود القطاع بشكل متقطّع.

وفي الإطار ذاته، اتّفقت فصائل المقاومة في غزة على مستويات للردّ على أيّ قصف قد ينفّذه الاحتلال بذريعة البالونات المتفجرة، مؤكدةً أن أيّ قصف جديد يستهدف القطاع سيقابله ردّ مباشر في مستوطنات غلاف غزة.

في هذا الوقت، تواصلت تهديدات حكومة الاحتلال لقطاع غزة للقبول بالوضع الجديد؛ فبعد تصريحات رئيس الوزراء، نفتالي بينت، التي دعا فيها حركة «حماس» إلى التعوّد على مبادرات عملياتية أخرى من منطلق الحزم، وإشاراته إلى أن «المعادلة تغيّرت»، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن وزير الجيش، بيني غانتس، ينظر في احتمال شنّ عملية عسكرية ضدّ غزة، في حال فشل المحاولات للتوصّل إلى اتفاق تهدئة.

/انتهى/