صرح مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين أمير عبداللهيان، في حوار له مع قناة CNN بان السياسة الخارجية لحكومة الرئيس الايراني المنتخب السيد ابراهيم رئيسي ستتّسم بالنشاط والإتّزان مع خطاب قوي و منطقي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن عبداللهيان قال خلال اللقاء، مساء الإثنين،: " اعتقد ان السياسة الخارجية تحت قيادة السيد رئيسي ستكون نشطة وديناميكية، سياسة خارجية متوازنة مع التركيز على جميع الدول مع خطاب منطقي وقوي في نفس الوقت.
وحول رأيه بشكل العلاقات مع اميركا في عهد حكومة الرئيس الايراني المنتخب، قال مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية : الولايات المتحدة هي التي فقدت الفرص باستمرار، سيعتمد هذا بشكل كبير على سلوك اميركا، وعليهم تحديد كيف سيتمكنون من تعديل العلاقة مع ايران.


وحول وجود شعور مختلف في ايران تجاه ادارة بايدن مقارنة مع ادارة ترامب، اوضح أمير عبداللهيان: اعتقد انه اذا كان بايدن يسعى للعودة الى الاتفاق النووي فلا ينبغي له ان يطرح اشياء جديدة مثل المنطقة وصواريخنا والتدخل في شؤون ايران، ويجب على الولايات المتحدة التركيز على عودتهم الى خطة العمل المشترك الشاملة والالتزامات التي تعهدوا بها بموجب الاتفاقية.
وبشأن امكانية عودة الاتفاق النووي الى مساره الاصلي، قال مستشار رئيس البرلمان الايراني: اعتقد انه في اللحظة التي تصل فيها محادثات فيينا الى نقطة يتم فيها تامين مصالح شعبنا ، يمكن البدء في تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة.
وكان الرئيس الايراني المنتخب السيد ابراهيم رئيسي قد أكد في مؤتمره الصحفي أمس الاثنين انه يرفض لقاء الرئيس الاميركي بايدن، موضحا ان السياسة الخارجية للحكومة الايرانية الجديدة لا تبدأ بالاتفاق النووي ولا تنتهي به.

/إنتهى/