وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الصحيفة أخبرت بأن الجيشيين سيشتركان في المراقبة بلغة موحدة ونظام قيادة وتحكم مشتركين.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من عدم وجود ممثلين أردنيين في الغرفة، إلا أنه للمرة الأولى يتلقى جيش الاحتلال نفس الصور من جانبي الحدود عن طريق المراقبة، كما تسمح هذه الإجراءات بالاتصال المباشر من خلال تقنيات السيطرة المشتركة وبالتالي مشاركة معلومات حيوية.
وأوضحت أنه في حال رصد جيش الاحتلال محاولة تسلل أو تهريب من الجانب الأردني، يمكن بسهولة نقل المعلومات إلى الغرفة الأردنية، والتي من المفترض أن يقوم طاقمها بتوجيه القوات الأردنية لإحباط عمليات التسلل والتهريب.
وأشارت "معاريف" إلى أن الغرفة المشتركة هي مجرد خطوة في تطبيق مشروع كبير أطلق عليه "زخم (تنوفا) الحدود"، حيث يتم إجراء تغيير تنظيمي ومفاهيمي في حماية الحدود، وتغيير في هيكل وتدريب "كتائب الدفاع الحدودية الأربع" التي تضم جنود ومجندات، وتقدر تكلفة المشروع بـ 120 مليون شيكل.
وسيتم إنشاء قواعد تدريب وقواعد دائمة للكتائب الحدودية الأربع مع ظروف معيشية أفضل بكثير من الوضع الحالي، كما سيتغير هيكل كل كتيبة وسيكون لكل منها أربع سرايا مقارنة بثلاث اليوم، مع وجود أربعة أقسام لكل سرية، وذلك للسماح بنشر القوات على نطاق أوسع في المنطقة التي يتحملون مسؤوليتها.
/انتهى/