وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد وزير الخارجية الامريكي "انتوني بلينكن" خلال مؤتمر صحفي أنه "ستأتي لحظة سيكون فيها من الصعب جداً العودة إلى المعايير المعمول بها في خطة العمل الشاملة المشتركة"، مستخدما الاسم الرسمي للاتفاق الدولي حول النووي الإيراني. وأضاف "لم نصل بعد إلى تلك اللحظة، لا يمكنني تحديد تاريخ لذلك، لكنها مسألة نحن مدركون لها".
وحذر بلينكن من أنه إذا استمرت إيران "في تشغيل مزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة" وتسريع تخصيب اليورانيوم، فإنها ستقرب الوقت اللازم الذي ستكون عنده قريبة بشكل خطير من امتلاك القدرة.
لكن بلينكن قال إن بايدن لا يزال يؤيد العودة إلى الاتفاق الذي خفضت بموجبه إيران بشكل كبير أنشطتها النووية حتى انسحاب ترامب منه في 2018 وفرضه عقوبات صارمة.
وقال بلينكن "لدينا مصلحة وطنية في السعي لإعادة المشكلة النووية إلى حيث وضعتها خطة العمل الشاملة المشتركة".
كما قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع بلينكن "ننتظر من السلطات الإيرانية أن تتخذ القرارات الأخيرة، وهي على الأرجح صعبة، التي ستسمح باختتام المفاوضات".
وردا على الوزيرين الأمريكي والفرنسي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان "على الأطراف الأخرى أن يتخذوا القرارات"، وذلك ردا على دعوة وزيري خارجية فرنسا جان إيف لودريان والولايات المتحدة انتوني بلينكن طهران إلى اتخاذ قرارات "صعبة" من دون أي تأخير لإنقاذ الاتفاق.
وأكد المتحدث أن "الجمهورية الإسلامية لم تنسحب البتة" من الاتفاق، بل "على الولايات المتحدة أن تتخذ بنفسها قرار العودة إليه ورفع العقوبات غير القانونية" الأمريكية بحق إيران.
/انتهى/