وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب اوليانوف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ردا على سؤال حول تقييمه للجولة القادمة من مفاوضات فيينا: ان الاحتمال يبدو كبيرا لاكمال مفاوضات فيينا بنجاح ولكنك لا يمكنك القول ابدا بثقة من قبل (هل سيحصل هذا الامر ام لا).
واضاف الدبلوماسي الروسي: ان المفاوضين يسعون لاداء مسؤولياتهم بلا تاخير. بطبيعة الحال فان نوعية الوثيقة الحاصلة تاتي في الاولوية.
ويوم امس كتب اوليانوف في تغريدة له حول انتهاء فترة التفاهم الفني الموقت بين ايران والوكالة الدولية للطاقة: ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تستلم لغاية الان موافقة (من جانب ايران) على تمديد التفاهم الموقت. آمل بان يتم الاعلان عن الرد الايجابي قريبا. هذا الامر سيمنع الشكوك التي يمكنها ان تترك تداعيات سلبية طويلة الامد وغير مبررة.
وكتب الدبلوماسي الروسي يوم امس الجمعة ايضا: اشعر بان مفاوضات فيينا لاحياء الاتفاق النووي ستستانف الاسبوع القادم (الجاري)، ومن المحتمل جدا ان يكون ذلك قبل الرابع من يوليو.
وكان المندوب الاميركي في الشان الروسي قد اعلن في تصريح له الجمعة بان بلاده غير مستعدة لرفع كل اجراءات الحظر التي فرضها ترامب على ايران للعودة الى الاتفاق النووي في حين تؤكد ايران صراحة بان مفاوضات فيينا يجب ان تؤدي الى رفع كل اشكال الحظر الاميركي ومن ثم التحقق من ذلك قبل عودة ايران الى التزاماتها في اطار الاتفاق.
وحول انتهاء فترة التفاهم الفني المشترك بين ايران والوكالة الذية قال سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي يوم امس حول تقرير مدير عام الوكالة حول هذا التفاهم وعدم رد ايران بهذا الصدد: رغم ان التفاهم الفني المشترك لفترة 3 اشهر ابرم بين ايران والوكالة ولكن ينبغي الالتفات الى ان اساس التفاهم هو تسهيل المفاوضات السياسية والمساعدة بنجاحها في مسار تحقيق مطالب ايران وليس إلزام ايران بتنفيذ مطلب الوكالة.
/انتهى/