شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية تظاهرات احتجاجية حاشدة على خلفية مقتل الناشط السياسي نزار بنات وسط دعوات للاستمرار بالحراك السلمي حتى الوصول الى التغيير الكامل، ومطالبات برحيل حكومة السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية تظاهرات احتجاجية حاشدة على خلفية مقتل الناشط السياسي نزار بنات وسط دعوات للاستمرار بالحراك السلمي حتى الوصول الى التغيير الكامل، ومطالبات برحيل حكومة السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.

وتطورت المطالب سريعا لدى المتظاهرين الفلسطينيين، من اجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن قتل الناشط نزار بنات، لترتفع شعارات ودعوات للتغيير الكامل، لتكون قضية مقتل نزار شرارة انفجار في وجه السلطة الفلسطينية.

وتظاهر آلاف الفلسطينيين في عدة مناطق من الضفة الغربية المحتلة، تظاهرات تفجرت نتيجة تراكم اخفاقات السطة واخطاء الحكومة، لعل أبرزها استمرار التنسيق الأمني للأجهزة الأمنية مع قوات الاحتلال، ومسلسل التعذيب والقمع ضد الناشطين المناهضين للاحتلال وتقاعس السلطة في حماية حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية امام الاعتداءات الاسرائيلية، كل هذا جعل المحتجون في مختلف انحاء الضفة الغربية يرفعون شعارات مطالبة باسقاط الحكومة، وتدعو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى الرحيل، واسقاط النظام.

وشهدت الاحتجاجات عنف من قبل الأجهزة الأمنية، حيث استخدمت القنابل الغازية والرصاص المطاطي لتفريق الاحتجاجات.

وبدأت تعلو أصوات وسط سياسة الصمت التي تتبعها السلطة الفلسطينية من داخل حركة فتح، تدعو للتغيير، كما نددت فصائل فلسطينية ومؤسسات حقوقية بقمع الاحتجاجات، داعية إلى استمرار الحراك، ومواصلته حتى الوصول الى التغيير.

ونددت حركة حماس بقمع الأجهزة الأمنية للمتظاهرين السلميين، معتبرة أن هذا السلوك هو محاولة لخلق فتنة ومخاطرة بوحدة النسيج المجتمعي الفلسطيني، داعية إلى مواصلة الحراك السلمي، بدورها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن السلطة لم تعد تمثل الشعب الفلسطيني، وأنها تقف ضد آمالهم وكرامتهم، مضيفة أن من حق الجماهير المطالبة بمحاكمة ورحيل الفاسدين./انتهى/