وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه استقبل قائد الثورة لرئيس ومسؤولي جهاز القضاء في البلاد لمناسبة الذكرى السنوية الاربعين لاستشهاد آية الله بهشتي و 72 من رجال الثورة واسبوع السلطة القضائية.
ولدى استقباله لرئيس ومسؤولي السلطة القضائية اليوم الاثنين بمناسبة ذكرى استشهاد اية الله الدكتور بهشتي ، حيا سماحته رئيس االسلطة القضائية السيد ابراهيم رئيسي، مشيرا الى انه بذل جهودا كبيرة خلال السنتين وعدة اشهر من ترؤسه للجهاز القضائي ، وان انجازات جيدة قد تحققت في عهده بحيث كانت حركته واجراءاته في ظل هذه المسؤولية مصداقا للحركة الجهادية التي تعني الجدية والعمل المتواصل.
وأكد قائد الثورة الاسلامية ان حركة السيد ابراهيم رئيسي في السلطة القضائية خلال العامين الماضيين هي مصداق للحركة الجهادية الدؤوبة ، الأمر الذي انعش آمال المواطنين بالجهاز القضائي.
واوضح قائد الثورة انه يتلقى شكاوى المواطنين تجاه الاجهزة المختلفة ، وانه لاحظ فرقا كبيرا بين رؤية شكاوى المواطنين لفترة ما قبل السنتين الاخيرتين وما بعدها في السلطة القضائية ، أي ان آمال المواطنين وثقتهم قد تجددت بهذه السلطة في ظل مسؤولية السيد ابراهيم رئيسي ، معتبرا ان ثقة الشعب بالاجهزة المهمة في البلاد يمثل ثروة اجتماعية كبيرة.
واستعرض سماحته عدة نقاط تتضمن توجيهات قيمة للسلطة القضائية في المستقبل ، كما اشاد برئيس السلطة القضائية الاسبق الدكتور محمد حسين بهشتي الذي استشهد في تفجير دبره عملاء امريكا مع اثنين وسبعين من مسؤولي وكوادر الحزب الجمهوري الاسلامي عام 1981 .
وجدد قائد الثورة الاسلامية حديثه عن الانتخابات الرئاسية الاخيرة في ايران وقال : لقد كانت بحق ملحمة حقيقية سطرها الشعب الايراني ، ولم تستطع كل المحاولات المغرضة التقليل من شأن هذه الانتخابات.
وفي جانب آخر من كلمته، تطرق قائد الثورة إلى الملحمة التي سطرها الشعب الايراني في الانتخابات الرئاسية، ومحاولات البعض في الفضاء الإلكتروني والإعلام لإنكار الانجاز العظيم للشعب، واعتبر سماحته نشاط آلاف اجهزة الدعاية المعادية، بما في ذلك وسائل الإعلام الأميريكية والبريطانية وبعض وسائل الإعلام الرجعية في المنطقة، واستخدام عدد من العناصر الإيرانية الخائنة المتواجدة في تلك البلدان لثني الشعب عن المشاركة في الانتخابات، بانه أمر غير مسبوق في العالم.
واضاف قائد الثورة: الفائز في الانتخابات هو الشعب الإيراني وكل من ساهم بحماس وشارك في الانتخابات، فالمرشحون الذين لم يصوت لهم ايضا من الفائزين، وعلى العكس فإن الخاسرين هم الذين بذلوا قصارى جهدهم لابعاد الناس عن صناديق الاقتراع، ولكن الشعب بمشاركته رفضهم وافشل مخططاتهم، وهذا ما تبين نتيجة الانتخابات.
وفي اشارة الى تصريح مسؤول أميركي عن الانتخابات الايرانية، قال قائد الثورة: ان الانتخابات الأميركية كانت مخزية في عيون العالم أجمع، والآن بعد بضعة أشهر، يتحدث نفس الأشخاص المفضوحين وينتقدون الانتخابات الإيرانية، مع هذه الفضيحة لا ينبغي أن يقولوا كلمة أخرى ويتحدثوا عن الانتخابات.
/انتهى/