وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء في البيان الذي ورد لوكالة شفق نيوز، "لقد قلنا من قبل بأننا لن نسكت على استمرار وجود قوات الاحتلال الأمريكي المخالف للدستور، وقرار البرلمان، وإرادة الشعب العراقي، وها هي قوات الاحتلال تتمادى في إجرامها بتكرار اعتدائها على المقاتلين العراقيين المرابطين على الحدود مع سورية، هؤلاء الثلة المدافعون عن أمن بلدهم وشعبهم استُشهدوا اليوم بأيدي أمريكية في قاطع القائم".
وأضاف "نحن في تنسيقية المقاومة العراقية سنثأر لدماء شهدائنا الأبرار من مرتكبي هذه الجريمة النكراء، وبعونه تعالى سنذيق العدو مرارة الانتقام، ولن يرى ما يسره إذا حاول تكرار اعتدائه، والله غالب على أمره".
من جانبها أعلنت "كتائب سيد الشهداء"، الذهاب مع "الاحتلال" الأمريكي إلى "الحرب المفتوحة".
وقالت في بيان؛ "بكل فخر واعتزاز نزف كوكبة من الشهداء السعداء من اللواء 14 ابناء سيد الشهداء الذين ارتقوا شهداء بضربة امريكية عدوانية على الشريط الحدودي".
وبحسب مصادر عراقية، قتل أربعة من عناصر الميليشيات خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للحدود السورية العراقية. الأمريكيون يزعمون أنهم نفذوا هذا العدوان العسكري بهدف محاربة الإرهاب!
وجاء العدوان العسكري الأمريكي الجديد على القوات الحشد الشعبي مع استمرار الأحزاب والحركات السياسية في المطالبة بانسحاب الأمريكيين من الأراضي العراقية.
كما أن القصف استهدف قطاعات تابعة لكتائب سيد الشهداء المنضوية تحت الحشد الشعبي مما أدى إلى مقتل 4 عناصر وجرح عدد غير معلوم.
/انتهى/