وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المجلس الوزاري العراقي علق على الاعتداء الأميركي على قوات الحشد الشعبي غربي الأنبار، ويقول "ندرس اللجوء إلى كل الخيارات القانونية المتاحة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات".
وقال المجلس الوزاري العراقي إن الاعتداء الأميركي على قوات الحشد الشعبي غربي الأنبار "يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة، ترفضه كل القوانين والمواثيق الدولية".
وأضاف المجلس الوزاري في بيان له اليوم الإثنين، "ندرس اللجوء إلى كل الخيارات القانونية المتاحة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، وندرس إجراء تحقيق شامل في ظروف الحادث ومسبباته، والعمل على عدم تكراره مستقبلاً".
قال المجلس الوزاري العراقي انه يرفضه جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات أو استخدام أراضيه وسمائه للاعتداء على جيرانه
وكما شدد على رفضه "جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات أو استخدام أراضيه وسمائه للاعتداء على جيرانه".
وأوضح المجلس أن "الحوار مع الأميركيين حول انسحاب القوات القتالية وصل إلى مستوى البحث في التفاصيل اللوجستية".
وكانت "كتائب سيد الشهداء" في العراق، أعلنت فجر اليوم الإثنين، استشهاد 4 من اللواء الـ14 في عدوان أميركي على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت هيئة الحشد الشعبي العراقي، بياناً بشأن الاعتداء الأميركي على قواتها غربي الأنبار، قائلةً إن "الطائرات الأميركية استهدفت 3 نقاط مرابطة لقواتنا بالقائم داخل حدود العراق". هذا واعتبر رئيس كتلة "السند" في البرلمان العراقي أحمد الأسدي، أن الاستهداف الأميركي "تجاوز كل الأطر القانونية".
وقال الأسدي إن "الاستهداف الأميركي يمثل استفزازاً لمشاعر العراقيين واعتداءً على أهم ركيزة للشعب"، مشدداً أن "وجود الحشد الشعبي ضمانة للأمن القومي العراقي ومنع عودة الجماعات الإرهابية".
وفي المقابل، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان له إن "الضربات الجوية التي نفّذت بتوجيه من الرئيس جو بايدن استهدفت منشآت تشغيلية وتخزين أسلحةٍ في موقعين في سوريا وموقعاً واحداً في العراق".
أما وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال من جهته، إن "الضربة على مواقع في العراق وسوريا رسالةَ ردعٍ للمليشيات المدعومة من إيران"، وفق تعبيره./انتهى/