وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه ردّاً على استهداف نقاط للحشد الشعبي، أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، يقول إن تنسيقية المقاومة أخذت على عاتقها الردّ على الانتهاكات الأميركية، مؤكداً أن الردّ سيكون قاسياً.
وقال أمين عام كتائب سيد الشهداء العراقية، أبو آلاء الولائي، اليوم الإثنين إن "استعراض الحشد الشعبي بحضور رسمي مثّل صفعة كبيرة بوجه الاحتلال الأميركي".
قال أمين عام كتائب سيد الشهداء العراقية ان استعراض الحشد الشعبي بحضور رسمي مثّل صفعة كبيرة بوجه الاحتلال الأميركي
ورأى الولائي أن "معركة سيف القدس، وفوز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الإيرانية، واستعراض الحشد الشعبي، وصمود أنصار الله، والشعب البحريني أغاظ الاحتلال الأميركي فعمد إلى قصف الحشد على الحدود لأنه ينظر إلى محور المقاومة ساحة واحدة".
وأضاف أن "تنسيقية المقاومة أخذت على عاتقها الردّ على الانتهاكات الأميركية". وشدد أن "عملية الردّ ستكون قاسية، وعملية الرد على أي ردّ أمرّ وأقسى". الولائي كشف، "منحنا وساطة الزعامات السياسية العراقية هدنة لثلاث مرات، وأعطينا الحكومة أكثر من فرصة للحل الدبلوماسي، وتطبيق قرار البرلمان القاضي بجلاء القوات الأجنبية، وكنا مستعدين لمنح هدنة رابعة، لكن الاحتلال تعمّد خلط الأوراق عبر اعتدائه السافر ليلة أمس".
وموقف الولائي يأتي بعد أن أعلنت كتائب سيد الشهداء فجر اليوم الإثنين، استشهاد 4 من اللواء الرابع عشر في عدوان أميركي على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، إثر غارة أميركية استهدفت موقعاً للحشد الشعبي في منطقة القائم داخل الأراضي العراقية.
وقال "الحشد" إن "الطائرات الأميركية استهدفت 3 نقاط مرابطة لقوات الحشد الشعبي بالقائم داخل حدود العراق". ووفق بيان "الحشد" فقد "أسفر الاعتداء عن ارتقاء 4 شهداء كانوا يؤدون واجبهم بمنع تسلل عناصر تنظيم داعش من سوريا إلى العراق، تحت قيادة العمليات المشتركة وغير منخرطين بنشاط ضد الوجود الأجنبي".
وأكد البيان أن "النقاط التي تعرضت للهجوم لا تضم أي مخازن أو ما شابه خلافاً للإدعاءات الأميركية"، مشدداً على "احتفاظنا بالحق القانوني للرد على هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها على أرض العراق".
وبالتزامن، أكدت تنسيقية المقاومة العراقية "عدم السكوت عن استمرار وجود قوات الاحتلال الأميركيّ المخالفة للدستور ولإرادة الشعب العراقيّ"، مشددة على أن "المقاومة ستثأر لدماء الشهداء من مرتكبي هذه الجريمة النكراء".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أكّدت في بيانٍ لها اليوم، "شنّ الطائرات الحربية ضربات جوية دقيقة في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا". وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن "الضربات الجوية التي نفّذت بتوجيه من الرئيس جو بايدن استهدفت منشآت تشغيلية وتخزين أسلحةٍ في موقعين في سوريا وموقعاً واحداً في العراق".
وادعت وزارة الدفاع الأميركية أنّ المنشآت التي تمّ استهدافها "استخدمت من قبل كتائب حزب الله، وكتائب سيّد الشهداء"، وفق زعمها./انتهى/