اعتبر أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة  إن المعركة الأخيرة جعلت العدو الصهيوني يفكر ألف مرة قبل أن يقدم على أي اعتداء على غزة، لأنه عاجز عن دفع الفاتورة القاسية التي ستنجم عن مهاجمة غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد النخالة ان من أبرز ما أنجزته المعركة الأخيرة ضد العدو الصهيوني هو كي الوعي لدى الصهاينة واستنهاض الوعي العربي، وان حجم الإنجاز يجعلنا اليوم نحقق مكاسب أكثر للقضية الفلسطينية.

وبيّن أن روح الوحدة الوطنية من العوامل البارزة التي جعلتنا نحقق إنجازات مهمة في هذه المعركة، وأكد على أن القدس ستبقى لنا.

وحذر أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من أن أية عملية اغتيال ينفذها الاحتلال في الداخل أو في الخارج سنرد عليها بقصف تل أبيب.

واكد إن مشاريع التسوية وما يسمى برامج المرحلة قد فشلت، وإن الصراع مع العدو هو صراع وجود، ولن يقدم لنا العدو أي جزء من فلسطين عبر المفاوضات، أو رغبات المجتمع الدولي الذي لا يستطيع أن يضمن للفلسطينيين أي حق من حقوقهم، لأن “إسرائيل” تتجاهله ولا تسأل عن أحد.

كلام القائد النخالة جاء خلال استقباله وفداً من معهد الدراسات الدولية ضم: رئيس المعهد محمد حمية ومدير المعهد محمد فقيه والأعضاء بلال عبد الساتر والدكتور علي عز الدين والدكتور وسام ياسين وحمزة فضل الله وشوقي عواضة، بحضور ممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا.

المصدر: بريد الموقع

/انتهى/