وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب رئيس المركز الروسي اللواء البحري فاديم كوليت في بيان له، إن المركز تلقى معلومات من السكان المحليين عن تحضير المسلحين لاستفزازات في منطقة إدلب لوقف التصعيد.
وحسب مصادر المركز الروسي، فإن عناصر "الخوذ البيض" نقلوا إلى مدينة حارم في ريف إدلب نحو 10 براميل تحتوي على مواد سامة.
وأضافت المصادر أن "الإرهابيين يعتزمون تدبير تمثيلية لهجوم كيميائي في الجزء الجنوبي من منطقة جبل الزاوية لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام المواد السامة ضد المدنيين".
كما ان في مطلع يونيو، كشف مسؤول عسكري روسي أن موسكو لديها معلومات استخبارية تشير إلى أن إرهابيي "هيئة تحريرالشام" كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم باستخدام مواد سامة في منطقة خفض في إدلب. وقالت مصادر مطلعة حينها إن الإرهابيين نقلوا صهريج وقود يحمل مواد سامة إلى قرية في محافظة إدلب حيث كانوا يعتزمون ملء صواريخهم بالمواد السامة.
وتجدر الإشارة إلى أن " الخوذ البيض" هي منظمة غير حكومية مقرها المملكة المتحدة تقدم نفسها كمجموعة من الخبازين والخياطين والمهندسين والصيادلة والرسامين والنجارين والتلاميذ والطلاب، وكذلك العمال من المهن الأخرى الذين يذهبون تطوعوا لـأخطر مناطق العالم وحماية المواطنين من العنف.
وينما تحدث الغرب دائمًا في الثناء عناصر هذه المنظمة ولكن اتهم المسؤولون السوريون عناصر المجموعة بالدعاية المضللة والتطرف.
المصدر: روسیا الیوم
/انتهى/