وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان نحو مزيد من التعقيد والفوضى تشهد مناطق الجنوب اليمني حالة الاقتتال والإرهاب من عدن ولحج وشبوة، إلى جولة من المواجهات المسلحة في محافظة أبين بين ميليشيات المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا ومليشيات حزب الإصلاح وحكومة هادي، لمحاولة فرض السيطرة على مديرية لودر أثر رفض قرار إقالة مدير أمن المديرية المدعوم من قوات الحزام الأمني، مادفع بتعزيزات من قبل جماعة هادي وحزب الاصلاح لاقتحام المدينة والتى تعرضت لقصف ومواجهة عنيفة سقط على أثرها عدد من القتلى والجرحى بينهم مدنيين.
وقال مدير مكتب أمن تعز العقيد أحمد الحسني صراع دائم وداخلي وتغذيه الامارات والمرتزقة وال سعود، ليس في أبين فقط وانما في كافة المحافظات الجنوبية؛ نتيجة لما يسمی العمالة والارتزاق في فنادق الرياض".
استمرار حالة التحشيد والدفع بتعزيزات من طرفي النزاع الإماراتي السعودي إلى ابين وسط حالات الاتهامات المتبادلة بينهم عن سبب التصعيد ينذر بأيام أكثر دموية خصوصا في ظل توسع عناصر القاعدة وداعش في أجزاء واسعة من المحافظة في ظل الفوضى و تمكين الجماعات المسلحة ممثلة بمليشيات الإصلاح والإنتقالي من مؤسسات الدولة خدمة وتنفيذا لاجندت مشغليهم نحو مزيد من التشتت والتفكك الذي يسهل للمحتل نهب الثروات والسيطرة على المواقع الاستراتيجية والحيوية.
وقال مدير وحدة المكافحة والتهريب في تعز، محمد سعيد الجنيد :"تتجذر هذه التنظيمات بالذات في محافظتي شبوة وابين لخلق صراع وزعزعة لابعاد الانظار عما يقوم به العدوان من نهب الثروات".
استمرار الاقتتال والتطرف بالمحافظات المحتلة ينذر بواقع صعب يهدد حياة المواطنين ومستقبلهم وخصوصا بعد أن سخر المحتل مقدرات الدولة لتنفيذ مخططاته التي أغرقت البلاد في وحل الموت ومستنقع الفوضى والخراب.
وبحسب الكثير فان المناطق الجنوبية قادمة علی فصل جديد من الفوضي والصراع والتعقيد والذي يعنكس سلباً علی أوضاع المواطنين وحياتهم المعيشية.
/انتهى/