وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال لافروف في تصريح لصحيفة "راكيات ميرديكا" الإندونيسية تعليقا على قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن في جنيف: "نرى أن القمة الروسية الأمريكية جرت في جو صريح وعملي. وتسنى لنا بحث الوضع في الشؤون الثنائية وتبادل الأفكار حول قضايا الأمن الاستراتيجي والرقابة على الأسلحة والنزاعات الإقليمية".
وأشار إلى أن "الجانبين تحدثا عن مواقفهما المبدئية وأظهر كل منهما الرغبة في فهم الطرف الآخر".
وأضاف أن النتيجة الرئيسية للقمة يمكن اعتبارها "خطوة، ولو صغيرة، ولكنها خطوة إلى الأمام نحو استعادة العلاقات الطبيعية بين بلدينا... التي لا يمكن أن تكون بدون الاحترام المتبادل ومراعاة الطرف مصالح الطرف الآخر".
ولفت لافروف إلى أن الرئيس الروسي أكد بوضوح أن تحقيق النتائج على كل الاتجاهات ممكن فقط عبر توازن في المصالح مقبول للجميع وعلى أساس من التكافؤ، ولم تكن هناك أي اعتراضات أثناء المباحثات.
وتابع، قائلا إنه في أعقاب المباحثات عاد المسؤولون الأمريكيون إلى الخطاب السابق، وطرح المطالب على روسيا وإطلاق تهديدات جديدة بالضغط عليها.
وقال: "محاولات مخاطبتنا من موقع القوة محكوم عليها بالفشل أصلا، ونحن سنرد على الخطوات غير الودية بشدة وحزم".
يذكر أن الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن عقدا أول لقاء ثنائي لهما بعد تولي بايدن منصب الرئاسة في جنيف يوم 16 يونيو الماضي.
المصدر: نوفوستي
/انتهى/