وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وفق الصحيفة؛ يسعى رافعو الدعوى إلى كشف "السرية" عن وثاق حكومية يرون أنها قد تكشف هذا "التورط" في الهجمات. وتعتبر الدعوى أن السعودية "سهلت عمدا" تنفيذ تلك الهجمات الدامية.
ومع اقتراب الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/أيلول، "يضغط أقارب الضحايا على المحاكم" للإجابة على أسئلتهم حول تقارير عن وجود "دور" للحكومة السعودية في الهجمات، وفق الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن الدعوى "تحركت خطوة كبيرة إلى الأمام" هذا العام مع استجواب مسؤولين سعوديين سابقين تحت القسم، لكن هذه الشهادات لا تزال سرية، وقد حجبت الولايات المتحدة مجموعة من الوثائق الأخرى باعتبارها "حساسة للغاية".
وأثار هذا "الفراغ المعلوماتي" غضب أسر الضحايا التي حاولت لسنوات إثبات أن الحكومة السعودية قامت بـ"تسهيل" هذه الهجمات.
ويخطط محامو أهالي الضحايا لمطالبة القضاء الأمريكي بإلغاء السرية على المعلومات حتى يتمكنوا من الوصول إلى وثائق حكومية بهذا الشأن، بالإضافة إلى شهادات الأشخاص الذين تم الاستماع لهم العام الماضي.
وخلصت التحقيقات الأمريكية السابقة إلى وجود علاقة بين مواطنين سعوديين وبعض خاطفي الطائرات التي تم استخدامها في الهجمات.
وكشفت الوثائق العامة التي تم الكشف عنها، خلال العقدين الماضيين، ومنها وثائق "لجنة 11 سبتمبر/أيلول" بالتفصيل العديد من التشابكات السعودية.
ويضغط مشرعون جمهوريون على إدارة الرئيس جو بايدن، لنشر وثائق "أف بي آي" ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) علنا والتي يقولون إنها قد تكشف تورط السعودية في الهجمات.
/انتهى/