وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان التقى في واشنطن نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان لبحث الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والسعودية، والأمن الإقليمي، والالتزام الأميركي بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها في الوقت الذي تواجه فيه هجمات من الجماعات المتحالفة مع إيران.
ووفق بيان البيت الأبيض، ناقش الطرفان أهمية تنسيق الجهود لضمان انتعاش اقتصادي عالمي قوي، والتقدم في أجندة المناخ، وخفض التوترات في الشرق الأوسط.
كما أكّد سوليفان أهمية التقدم في النهوض بحقوق الإنسان في السعودية، واتفقا على البقاء على اتصال بشكل منتظم خلال الأشهر المقبلة بشأن هذه القضايا وغيرها.
خلال زيارتي الولايات المتحدة، عقدت جلسة مباحثات موسعة في وزارة الدفاع الامريكية مع وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي و وكيل وزارة الدفاع للسياسات
ومنذ أيام، قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان سيزور واشنطن في زيارة رسمية يلتقي فيها عدداً من كبار المسؤولين الأميركيين.
كما أشارت الصحيفة إلى أن ابن سلمان سيزور وزارتي الخارجية والدفاع، إلى جانب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، فيما أنه من غير المتوقع أن يلتقي بالرئيس الأميركي جو بايدن.
وبحسب الصحيفة، فإنه من بين الملفات المطروحة على طاولة البحث "الأوضاع الأمنية في العراق وسوريا، جهود التوصل لوقف إطلاق النار في اليمن، والأوضاع في الكيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية".
ومن المرجح أن يلفت الأمير السعودي نظر المسؤولين الأميركيين إلى "قلق حكومته من تجدد المفاوضات النووية" مع إيران، بحسب "وول ستريت جورنال".
وتعتبر زيارة ابن سلمان إلى أميركا هي الأولى لعضو في الحكومة السعودية منذ تولي بايدن منصبه.
/انتهى/