اختتم اجتماع الحوار الافغاني بين ممثلي الحكومة الافغانية وحركة طالبان في طهران اعماله باصدار بيان ختامي جرى التاكيد فيه على ان الحرب لا تشكل سبيل حل للازمة الافغانية ويجب ان تنصب الجهود باتجاه الحل السياسي السلمي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه اختتم اجتماع الحوار الافغاني بين ممثلي الحكومة الافغانية وحركة طالبان في طهران اعماله باصدار بيان ختامي جرى التاكيد فيه على ان الحرب لا تشكل سبيل حل للازمة الافغانية ويجب ان تنصب الجهود باتجاه الحل السياسي السلمي.

واشاد البيان الختامي لاجتماع الحوار الافغاني في طهران بمساعي ايران وحسن نواياها على صعيد تكريس السلام في افغانستان.

كما شدد طرفا الحوار الافغاني على أن اجتماع طهران يمثل فرصة جديدة لتعزيز الحل السياسي للمشكلة الأفغانية وقررا مناقشة القضايا التي تحتاج إلى مزيد من التشاور والتفسير خلال الاجتماع المقبل.

واتفق الوفدان المشاركن في المفاوضات الافغانية - الافغانية للسلام التي عقدت في طهران يومي الأربعاء والخميس ( 7 و8 تموز / يوليو الحالي ) 2021، اتفقا على البنود التالية:

اولا: الوفودان يعربان عن شكرهما للجهود التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الايرانية وحسن نيتها في احلال السلام في أفغانستان وكرم الضيافة الذي حظيا بهما.

ثانيا: الجانبان ومن خلال فهمهما المشترك للأخطار الناجمة عن استمرار الحرب والاضرار التي ستلحقها بالبلاد، فقد اتفقا على أن الحرب ليست الحل للقضية الأفغانية و يجب ان تبذل كافة الجهود للتوصل إلى حل سياسي وسلمي.

ثالثا: جرت المحادثات في اجواء ودية وتم نقاش كافة القضايا بالتفصيل والصراحة.

رابعا: قرر الجانبان مناقشة القضايا التي تحتاج إلى مزيد من المشاورات ، مثل إنشاء آلية للانتقال من الحرب إلى السلام الدائم والنظام الإسلامي المتفق عليه وكيفية تحقيق ذلك خلال الاجتماع القادم الذي سيعقد اقرب فرصة ممكنة والتوصل الى نتيجة.

خامسا: يعتبر الطرفان اجتماع طهران فرصة وأرضية جديدة لتعزيز الحل السياسي للمشكلة الأفغانية.

سادسا: يدين الجانبان بشدة الاعتداءات التي تستهدف منازل المواطنين والدوائر والمساجد والمستشفيات وتسبب الاضرار وايضا تدمير المؤسسات العامة ويطالبان بمعاقبة مرتكبيها.

وشهدت العاصمة طهران يوم امس الاربعاء عقد اجتماع الحوار الأفغاني بحضور ممثلين عن الحكومة الأفغانية وشخصيات رفيعة ووفد سياسي رفيع لطالبان والذي بدا اعماله بكلمة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف./انتهى/