وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بين المصدر الحمساوي للصحيفة أن الحركة تدرك جيداً أن الاحتلال يعمل بشكل دائم على رمي غزة في الحضن المصري، والتخلّص منها لتكون رهينة للقرار المصري، إلّا أن جميع محاولاته تمّ إفشالها، حتى في عزّ عمل الأنفاق عامَي 2011 و2012، فلم تتوقّف الحركة التجارية عن استخدام معابر الاحتلال، وخاصة في مختلف المواد التي يتمّ استيرادها إلى القطاع، وكانت المواد الأساسية تمرّ عبر الاحتلال، فيما يتركّز الاعتماد على مصر في مجال المحروقات والمواد التي يمنع العدو إدخالها بدعوى أنها مزدوجة الاستخدام، أي يمكن استخدامها من قِبَل المقاومة في التصنيع العسكري.
وفي أعقاب معركة «سيف القدس»، لم يوقف الاحتلال محاولاته الدفع بقطاع غزة بشكل كامل إلى الحضن المصري، عبر فرض حالة من الإغلاق الشامل، وإجبار الجهاز الحكومي على الاعتماد على الواردات من مصر، إلّا أن المصدر «الحمساوي» أكد أن ما يدخل عبر المعبر المصري لم يتعدّ حاجز 30% من احتياجات القطاع، وأن الأصناف التي تدخل من مصر معدودة ومحدودة.
/انتهى/