وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه علن مسؤول في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن الحكومة الأفغانية طلبت من طهران اتخاذ الترتيبات اللازمة لإعادة قواتها من حرس الحدود إلى كابل.
وكانت قوات أفغانية قد لجأت إلى إيران إثر هجوم قوات طالبان على معبر إسلام قلعة الحدودي الذي سيطرت عليه حركة طالبان الخميس الفائت.
وكما وافقت طهران على لجوء القوات الأفغانية إلى أراضيها، وتعمل حالياً لتنظيم رحلة جوية مباشرة إلى كابل لإعادة هذه القوات.
ويوم أمس الجمعة، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، رداً على سؤال حول أوضاع الحدود والمعابر الحدودية مع أفغانستان بعد التطورات الحدودية الأخيرة: "إن حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي ظل جهود حرس الحدود الغيارى على بلدنا يسودها الهدوء والأمن، ولا يوجد انعدام للأمن على حدود البلاد مع أفغانستان".
ومنذ أيام، أثنى وفدا الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" على جهود إيران وحسن نيتها "في تحقيق السلام في أفغانستان وعلى كرم الضيافة" في استضافة المفاوضات التي جرت بينهما يومي الأربعاء والخميس، واعتبرا اجتماع طهران "فرصة وأرضية جديدة لتعزيز الحل السياسي للمشكلة الأفغانية".
يذكر أن وتيرة العنف والمواجهات الدامية تصاعدت بين القوات الحكومية الأفغانية ومسلّحي حركة "طالبان"، في ظل تعثّر المفاوضات بينهما للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، والبحث في المستقبل السياسي للبلاد. /انتهى/