انطلقت حملات المرشحين في العاصمة العراقية بغداد وباقي المحافظات العراقية، وعلى الرغم من كون الحملة بدت ضعيفة في أولى ساعاتها توقع مراقبون للشأن السياسي اَنْ تتصاعد حدة المنافسة والدعاية مع قرب موعد إجراء الإنتخابات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يشارك نحو سبعة الاف مرشح للفوز بـ229 معقدا في البرلمان العراقي، خلال الحملة التي انطلقت، ومن المقرر ان تتوقب قبل 24 ساعة من بدء التصويت بحسب قرار مفوضية الانتخابات.

ووسط تكهنات لمراقبياً في الشأن السياسي بالتنوع البرامج الانتخابية والوسائل الدعائية، على امل تلبية مايتطلع له المواطنون.

أما المفوضية العليا للانتخابات في العراق فقد أكدت انها ستتخذ الاجراءات القانونية الكفيلة لتطبيق العقوبات المنصوص عليها في القانون الانتخابي وتنفيذ الفقرات الواردة في نظام الحملات الانتخابية والدعائية الخاصة بمن يخالف ظوابط الحملة، مايمثل دعوة لكل الكتل والائتلافات بضرورة الالتزام بتلك الضوابط.

ويرى متابعون، على جميع الائتلافات والاحزاب والكيانات السياسية والمرشحين سيخوضون قمار المراثون الانتخابي بضرورة التعاون مع مفوضية الانتخابات والالتزام بتطبيق مفردات وضوابط نظام الحملات الانتخابية بما يساعد على ضمان نجاحهها بعيدا عن المناكفات والتسقيط السياسي.

/انتهى/