وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، عن تعازيه للعراق حكومة وشعبا، ولا سيما أسر الضحايا، في أعقاب الحريق المأساوي في مستشفى الإمام الحسين (ع) بالناصرية، كما دعا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ، استعداد جمهورية إيران الإسلامية لتقديم أي مساعدة طبية من إيران في هذا السياق.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء في اتصال هاتفي مع مسؤولي وزارة الصحة العراقية، اعرب السفير مسجدي عن الاسف الشديد لحادث الحريق الذي وقع في مستشفى "الامام الحسين (ع)" في مدينة الناصرية جنوب العراق وعبّر عن المواساة مع المسؤولين والشعب العراقي خاصة ذوي ضحايا الحادث داعيا الباري تعالى بالمغفرة والرضوان للمتوفين والشفاء العاجل للجرحى.
واكد السفير الايراني استعداد ايران للمساعدة بمعالجة جرحى الحادث.
من جانبهم اعرب المسؤولون العراقيون عن شكرهم وتقديرهم للجمهورية الاسلامية الايرانية ومبادرة السفير للاتصال بوزارة الصحة وابدائه استعداد ايران للمساعدة بمعالجة الجرحى.
وقد أعلنت السلطات العراقية مصرع 52 شخصاً على الأقلّ (60 شخصا حسب مصادر غير رسمية) في حريق اندلع في قسم مخصّص لعزل المصابين بكوفيد-19 في مستشفى بمدينة الناصريّة مركز محافظة ذي قار في جنوب العراق.
وقال الناطق باسم دائرة الصحّة في محافظة ذي قار الدكتور حيدر الزاملي إنّ الحريق اندلع في مركز عزل مرضى كوفيد-19 ضمن المبنى الرئيسي لمستشفى "الإمام الحسين (ع)" التعليمي في وسط مدينة الناصرية (300 كلم جنوب بغداد) وأسفر في حصيلة غير نهائية عن 52 قتيلاً و22 جريحاً، مشيراً إلى أنّ مركز العزل الذي احترق كان فيه 70 سريراً.
وأضاف، هناك عدد من المصابين الذين تعرضوا للحرق حالاتهم خطرة.
من جهتها أعلنت السلطات المحلية في ذي قار، إخماد حريق المستشفى بالكامل وإعلان حالة الطوارئ.
/انتهى/