وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ، استنكر اليوم (الثلاثاء)، أي تدخل في الشؤون الداخلية لكوبا ، ودعا إلى الإنهاء الفوري للعقوبات الأميركية الأحادية الجانب ضد الدول الأخرى، بما في ذلك كوبا.
وأعرب الرئيس الأميركي ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، في تصريحات تدخلية، عن دعمهما للاضطرابات في العديد من المدن الكوبية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأيرانية إن "كوبا تواجه عقوبات أميركية واسعة النطاق منذ أكثر من ستة عقود، مما يعقد الاقتصاد وسبل عيش شعبها، خاصة في سياق جائحة كورونا".
وأضاف خطيب زاده: "في هذا الوضع الذي تعد فيه الولايات المتحدة المسؤولة الرئيسية عن المشاكل العديدة التي يواجهها الشعب الكوبي، تحاول الظهور كداعم للاحتجاجات الكوبية وتسعى للتدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد في انتهاك صارخ للقواعد الدولية المحددة.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وفي إطار مواقفها المبدئية، بينما تدين العقوبات الأميركية غير القانونية ، والتي تعتبر عاملا مهما وراء الصعوبات الاقتصادية للشعب الكوبي، تدين أي تدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد وتعرب بصفتها دولة تواجه حظرا اميركيا غير قانوني ومجحف عن تضامنها مع كوبا حكومة وشعبا وتدعو إلى الإنهاء الفوري للعقوبات الأميركية الأحادية الجانب ضد كوبا./انتهى/