وأفادت وکالة مهر للأنباء أن سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية، قال صباح اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي عقده مع الصحفيينعن طریق فيديو كونفرنس، ردا على سؤال حول محادثات فيينا: تأخرت المحادثات بسبب عدم تنفيذها من قبل الولايات المتحدة، لكن من الطبيعي أن ننتظر تشكيل الحكومة الجديدة لتستمر هذه المحادثات وفقا للدیمقراطیة.
وقال خطيب زاده: طبعا سیاسة البلاد في هذه الامور یحددها قائد الثورة ومؤسسات الحاكمة وتنفذها وزارة الخارجية.
واضاف خطيب زادة في حديثه الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ان المهم هو مصلحة الشعب الايراني وتنفيذ القرارات العليا للنظام، موضحا انه في حال التزمت امريكا بتعهداتها الواردة في القرار الأممي 2231 وعادت الى الاتفاق النووي ، فأن ايران ستعود الى التزاماتها بعد اختبار صدق الاجراء الامريكي .
وحول طرح بعض الدول الاوروبية مشروعا من ثلاث مراحل بشان الاتفاق النووي ، قال خطيب زادة : ربما تُطرح مشاريع كثيرة بهذا الشان ، لكن المعيار الواضح هو السياسة المبدئة الشاملة لنظام الجمهورية الاسلامية، ومن هنا لن نقبل بزيادة كلمة أو نقصانها من الاتفاق الموجود، ولن نتفاوض على ما هو أوسع من الاتفاق النووي.
وحول تفاصیل المحادثات بين ايران وامريكا وبريطانيا بشأن تبادل السجناء وانكار امريكا حصول اتفاق بهذا الشان أوضح خطيب زادة ان ما اعلنه الامريكان بشان الاتفاق يبعث على الدهشة ، فقد اجرينا في فيينا محادثات منفصلة عن محادثات الاتفاق النووي عن طريق وسطاء مع امريكا وبريطانيا حول هذا الموضوع الانساني وهو تبادل السجناء .
واضاف : لقد اعلنا منذ اليوم الاول ان على رأس اولوياتنا اطلاق سراح الاشخاص الذين سجنوا في امريكا وبعض الدول الاوروبية لاسباب واهية ، لكن ما تفعله امريكا هو رهن الموضوع الانساني باهداف سياسية ، وبالتالي عرقلت اتفاق تبادل السجناء.
/انتهى/