وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان هنا تتنفس الجبال الذكريات، بعيدة عن المدينة وصخبها، تنتشر المباني التراثية، نموذج من قرى خراسان القديمة المصغرة لتشكل ملتقى للعوائل الإيرانية المحبة للأجواء التراثية.
شغف اعتاد عليه مرتادو حديقة مشهد الجديدة وسط الجبال التي تتأقلم تماما مع الأجواء الريفية والقروية، المتعة والألق، والتجديد. تفتح لهم الطبيعة أحضانها بالهدوء والأنشطة المتنوعة وهم بين ثقافة وموسيقى وغيرها.
أغلقت مدينة مشهد أبوابها خلال تفشي الوباء على زوارها من الداخل والخارج وتحملت ملايين الدولارات من الخسائر كغيرها من المدن السياحية في العالم لكنها استثمرت خلو المدينة لتجديد هيكلها السياحي ومعالمها ومناظرها لتكون أكثر جاذبية لزبائنها.
/انتهى/